عربى و دولى
طالبان تعلن سيطرتها على عاصمة اقليمية جديدة فى افغانستان
اعلنت حركة طالبان المتمردة اليوم الثلاثاء سيطرتها على مدينة "بولخمري" عاصمة ولاية "بجلان" فى ظل التقدم العسكري السريع لها فى الاراضي الافغانية تزامنا مع إنحساب القوات الامريكية من البلاد .
إلى ذلك قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي إن مقاتلي طالبان يسيطرون الآن على 65 بالمئة من البلاد بعد سلسلة من المكاسب مع انسحاب القوات الأجنبية ، وفقا لوكالة رويترز للانباء .
فيما دعا الرئيس الافغاني أشرف غني الزعماء الإقليميين إلى دعم حكومته ، في حين قال مسؤول في الأمم المتحدة إن التقدم الذي أحرز في مجال حقوق الإنسان في السنوات العشرين منذ الإطاحة بالمسلحين المتمردين معرض لخطر المحو.
وفى الامس أعلنت حركة "طالبان" الأفغانية السيطرة على مدينة أيبك عاصمة ولاية سمنكان بشمال أفغانستان، لتصبح بذلك سادس عاصمة ولاية أفغانية تسقط في يد الحركة منذ بدء خروج قوات الناتو من البلاد.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في "تويتر"، الاثنين، إن مدينة أيبك باتت "خارج سيطرة العدو المرتزق"، في إشارة إلى القوات الأمنية الأفغانية، وذلك بعد معارك في مناطق متفرقة خاضتها القوات الحكومية مع مسلحي الحركة.
وقبل يومين أعلن عضو في المجلس التشريعي لإقليم أفغاني أن مقاتلي حركة "طالبان" استولوا على المباني الحكومية الرئيسية في مدينة قندوز التي تقع في شمال شرق أفغانستان.
وأضاف أن القوات الحكومية لم تعد لها السيطرة سوى على مطار مدينة قندوز وقاعدتها العسكرية هناك.
وفى سياق متصل قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان"، إنه لم يتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار مع الحكومة الأفغانية.
وأضاف المتحدث في حوار تلفزيوني أن الحكومة الأفغانية "اختارت إعلان الحرب"، محذرا من زيادة التدخل الأمريكي في أفغانستان.
وكانت حركة طالبان المتمردة أعلنت الجمعة مقتل مدير مركز الإعلام الحكومي الأفغاني على يد قواتها في أحدث عملية قتل في سلسلة من الهجمات على صحفيين ونشطاء حقوقيين في الأشهر الأخيرة بأفغانستان.
وقال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد لوكالة "أسوشيتد برس" إن مقاتلي الحركة قتلوا داوا خان مينابال، الذي كان يدير العمليات الصحفية للحكومة لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وفى وقت لاحق قال فى بيان : إن "مينابال قتل في هجوم خاص للمجاهدين، وعوقب على أفعاله".
ولم يدل مجاهد بمزيد من التفاصيل حول عملية القتل هذه.