اهم الاخبار
الإثنين 18 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

واشنطن تدعو حركة طالبان لوقف القتال والانخراط في مفاوضات سلام

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

دعت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، حركة طالبان لوقف القتال في أفغانستان والانخراط في مفاوضات سلام، وفقا للعربية نت.

هذا وقد حثت السفارة الأمريكية في كابول، رعاياها على مغادرة أفغانستان على الفور باستخدام خيارات السفر المتاحة.

وقالت في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني، إنه بسبب الظروف الأمنية وانخفاض عدد الموظفين، فإن قدرة السفارة على مساعدة المواطنين الأميركيين في أفغانستان محدودة للغاية حتى داخل كابول.

وأضافت: أن السفارة على استعداد لشراء تذاكر سفر لمن لا يستطيع العودة إلى الولايات المتحدة.

وذكّرت السفارة المواطنين الأميركيين أن وزارة الخارجية أمرت في 27 أبريل الماضي، بمغادرة موظفي الحكومة الأميركية الذين يمكن أداء وظائفهم في مكان آخر بسبب زيادة تقارير العنف والتهديدات في كابول.

 إرشادات السفر لأفغانستان

وأكدت السفارة على أن إرشادات السفر لأفغانستان تظل عند المستوى 4 حيث يحظر السفر بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والنزاع المسلح.

وقد أعلن نائب حاكم مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان، اليوم السبت، عن سيطرة حركة طالبان على المدينة، وهي عاصمة الولاية الثانية في أفغانستان التي تسيطر عليها الحركة، وفقا لوكالة فرنس برس. 

ويأتي ذلك بعد أن كشف مسؤولون أفغان، أمس الجمعة أن طالبان استولت على زرانج عاصمة إقليم نيمروز غرب البلاد.

مقاتلي حركة طالبان لم يواجهوا مقاومة تذكر في الاستيلاء على زرانج

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أكد المسؤولون على أن مقاتلي حركة طالبان لم يواجهوا مقاومة تذكر في الاستيلاء على زرانج، الواقعة على الحدود الأفغانية الإيرانية.

وأشار المسؤولون إلى أنه "تم التفاوض على اتفاق مع الحركة المتشددة يسمح للسلطات في المدينة بالفرار عبر الحدود إلى إيران مع عائلاتهم".

ونقلت وكالة "فرنس برس" عن نائب حاكم ولاية نيمروز روح غل خيرزاد قوله إن، مدينة زرانج سقطت في يد الحركة.

وتعتبر زرانج أول عاصمة إقليمية تستولي عليها الحركة منذ أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن انسحابها بالكامل من أفغانستان بحلول نهاية الشهر الجاري.

استهداف المناطق الريفية 

كما يعتبر الاستيلاء على زرانج تطوراً مهماً حيث ابتعدوا عن استهداف المناطق الريفية للتركيز على مهاجمة عواصم المقاطعات.

وقد كان الفيلق 215 من الجيش الأفغاني مسؤولاً عن الأمن في كل من زرانج ولاشكر جاه، عاصمة إقليم هلمند المجاور، المحاصر منذ عدة أيام.

وحولت قيادة الفيلق 215 تركيزها إلى الدفاع عن لاشكر جاه تاركة زرانج، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 160 ألف نسمة عرضة للاستيلاء عليها.