عربى و دولى
واشنطن: طالبان قتلت المدنيين الأفغان على معبر سبين بولداك الحدودي
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، حركة طالبان بقتل المدنيين الأفغان عند معبر سبين بولداك الحدودي مع باكستان.
عملية انتقام
وقالت السفارة الأمريكية في أفغانستان في تغريده على تويتر: " قتلت طالبان عشرات المدنيين في عملية انتقام
في سبين بولداك، بقندهار، وتعد عمليات القتل هذه جرائم حرب، مما يستوجب التحقيق ومحاسبة مقاتلي طالبان أو القادة المسؤولين".
وأضافت السفارة: "يجب محاسبة قادة طالبان على جرائم مقاتليهم، فإذا لم تتمكن من السيطرة على مقاتليك الآن، فلن تستطيع السيطرة لاحقا".
التدهور الأمني بالبلاد
ومن جانبه، أكد الرئيس الأفغاني، أشرف غني أحمدزي، الاثنين، على أن الانسحاب الأميركي غير المدروس هو السبب في التدهور الأمني بالبلاد.
ووفقا لوكالة "فرنس برس" للأنباء، قال غني إنه حذر واشنطن من أن الانسحاب سيكون له عواقب لكنها لم تستجيب.
وأشار غني إلى أن السلطات وضعت خطة لمدة ستة أشهر لهزيمة طالبان، لكنه أقر بأن "طالبان" لم تعد "حركة مشرذمة تفتقد للخبرة"، وأضاف: "نواجه قيادة منظمة مدعومة من ائتلاف آثم للإرهاب الدولي والدوائر الداعمة له".
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، الاثنين، عن مقتل 52 من حركة طالبان بينهم 5 من كبار قادتهم، وإصابة 65 آخرين بجروح في معارك بولاية هرات أمس الاحد.
وقتل 35 من طالبان في عمليات للجيش الافغاني في منطقة تختا بول بقندهار الليلة الماضية، كما تم ضبط 3 سيارات وإتلاف كمية من الأسلحة والمتفجرات.
وفي ولاية غازني قتل خمس عناصر من طالبان، وأصيب سبعة آخرون، أمس، كما تم تدمير جزء من أسلحتهم ومتفجراتهم.
قصف مقاتلي الحركة لمطار قندهار بجنوب أفغانستان
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، أمس الأحد، عن قصف مقاتلي الحركة لمطار قندهار بجنوب أفغانستان بثلاثة صواريخ على الأقل ليل السبت الأحد، مضيفا أن الهدف من القصف هو إحباط الضربات الجوية التي تشنها القوات الحكومية الأفغانية.
وقال مجاهد لرويترز "استهدفنا مطار قندهار لأن العدو يستخدمه كمركز لشن ضربات جوية علينا."
وذكر مسؤولون بالحكومة الأفغانية أن الهجمات الصاروخية أجبرت السلطات على تعليق جميع الرحلات الجوية وأن المدرج أصيب بأضرار جزئية.
وأشار المسؤولون إلى أنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.