أخبار عاجلة
السودان: القبض على مدير الاستثمار بالمخابرات العامة بتهم فساد
قال عضو لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ واسترداد الأموال العامة، صلاح مناع، لوكالة الأنباء السودانية، إن الأخبار المتداولة عن اعتقال الفريق أمن ياسر حسن عثمان مدير الاستثمارات بجهاز المخابرات العامة الحالي بتهم فساد وغسل الاموال والاتجار في النقد الاجنبي وتخريب الاقتصاد الوطني صحيحة.
وفي السياق، أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أمس الأربعاء، عن أن السودان قررت تسليم الرئيس المعزول عمر البشير واثنين من مساعديه وهم عبد الرحيم حسين وأحمد هارون المطلوبين في ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفقا ليورو نيوز.
وأشارت المهدي إلي أن مجلس الوزراء أجاز مشروع قانون انضمام السودان لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" عن المهدي لدى لقائها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أسد خان الذي يزور السودان قولها "قرّر مجلس الوزراء تسليم المطلوبين إلى الجنائية الدولية".
ويوجد الرئيس الأسبق عمرو البشير حاليا في سجن كوبر بالعاصمة السودانية، وقد عزل وأوقف في أبريل 2019 إثر حركة احتجاج شعبية واسعة ضده.
ويأتي ذلك بعدما حث كبير مدعى المحكمة الجنائية الدولية، الثلاثاء، السلطات السودانية على اتخاذ "خطوات عملية" لتحقيق العدالة لضحايا صراع دارفور، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب فظائع في المنطقة.
وقف المواجهات
وفي سياق آخر، أكدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، الأحد، خلال اتصالات هاتفية مع نظرائها في منظمة دول الإيقاد، على ضرورة التدخل لوقف المواجهات بجنوب السودان.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، تناولت المهدي خلال اتصالاتها تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بدولة جنوب السودان وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين السودان وجنوب السودان والروابط الكبيرة بين البلدين وشعبيهما، وفي إطار رئاسة السودان للإيقاد.
هذا وقد شملت محادثات المهدي كلاً من: وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزيرة خارجية كينيا راهيل أومامو، ووزير خارجية الصومال محمد عبد الرزاق، ووزيرة خارجية جنوب السودان باتريشيا خميسة واني، ووزير خارجية يوغندا أودنقو جيجي، والسكرتير التنفيذي للإيقاد د. وركنة قبيهو.
وأشارت المهدي إلي خطورة تطورات الأوضاع بجنوب السودان خاصة بعد اندلاع اشتباكات عسكرية بين هذه الفصائل، وضرورة احتوائها بصورة فورية.
وأكد وزراء الخارجية على ضرورة التحرك العاجل مع كافة أصحاب المصلحة للوقف الفوري لإطلاق النار، والتمهيد لحل سلمي للخلافات عن طريق الحوار.
