اهم الاخبار
الإثنين 25 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير خارجية أفغانستان: طلبنا شراء مروحيات عسكرية من روسيا

وزير خارجية أفغانستان،
وزير خارجية أفغانستان، محمد حنيف أتمر

نقلت وكالة "إنتر فاكس" الروسية، عن وزير خارجية أفغانستان، محمد حنيف أتمر، اليوم الخميس قوله، لقد طلبنا شراء مروحيات عسكرية من روسيا.

وأضاف: ننتظر رد موسكو على طلب تزويدنا بمروحيات عسكرية

وقد دعت السفارة الأميركية في كابل، اليوم إلى الإفراج الفوري عن جميع المسؤولين الحكوميين الأفغان الذين تحتجزهم "طالبان".

وقالت السفارة في تغريده على تويتر: "ندين بشدة الاعتقال غير القانوني لطالبان للعديد من أعضاء الحكومة الأفغانية، بمن فيهم القادة المدنيون والضباط".

وأضافت السفارة: "نحث على الإفراج الفوري عن جميع المسؤولين الحكوميين الأفغان الذين تحتجزهم طالبان."

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في منتدى تاوريسا المنعقد في شبه جزيرة القرم، على أن موسكو تثق بتقييمات الاستخبارات الأمريكية بشأن خطر سقوط العاصمة الأفغانية كابل في قبضة حركة "طالبان" قريبا.

وقال لافروف: "كل ما يجري في أفغانستان يأتي نتيجة لتواجد الولايات المتحدة المستمر لـ 20 عاما في هذا البلد، ولذلك نعتمد على تقييمات وكالة المخابرات المركزية"، وفقا لموقع روسيا اليوم.

السيطرة على كابل

وقد قال مسؤول في المخابرات الأمريكية لوكالة رويترز، اليوم إن حركة طالبان قادرة على عزل العاصمة الأفغانية كابل خلال شهر وإمكانية السيطرة عليها خلال 3 أشهر.

وأوضحت رويترز أن التقييم المخابراتي الأمريكي ليس محسوما لو قررت القوات الأفغانية مواجهة طالبان.

وقد نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسؤولون أمريكيون قولهم إنه من المتوقع سقوط العاصمة الأفغانية كابل خلال شهرين أو أقل.

وقد أقر المسؤولون بأن الوضع في أفغانستان يتدهور بشكل سريع.

وقد عرضت الحكومة الأفغانية، الخميس، على حركة طالبان مشاركتها السلطة مقابل وقف القتال، وفقا لوكالة فرنس برس.

وقد أعلن مسؤول أفغاني، اليوم عن سيطرة طالبان على مدينة غزنة الواقعة على بعد 150 كيلومترا من العاصمة الأفغانية كابل، لتصبح بذلك عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي المتمرّدين خلال أسبوع.

وقال رئيس مجلس الولاية ناصر أحمد فقيري "سيطرت طالبان على مناطق المدينة الرئيسية- مكتب الحاكم ومقر الشرطة والسجن".

وأوضح أن معارك لا تزال دائرة في بعض مناطق المدينة وأن طالبان "سيطرت على القسم الأكبر منها". كما أعلنت الحركة سيطرتها عليها.

وغزنة هي أقرب عاصمة ولاية من كابل يحتلها المتمردون منذ أن شنوا هجومهم في مايو مع بدء انسحاب القوات الأجنبية الذي من المقرر أن يستكمل بحلول نهاية الشهر الحالي.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء