عربى و دولى
الرئيس الأفغاني: سنواصل القتال والدفاع عن أمن أفغانستان واستقرارها
أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أحمدزي، اليوم الثلاثاء، على أننا سنواصل القتال والدفاع عن أمن أفغانستان واستقرارها.
وقال الرئيس الأفغاني على توتير: "قرر الرئيس والقائد العام للقوات المسلحة الأفغانية، أنه سيتم وضع آلية عملية قريبا لتنسيق وإدارة وتجهيز ودعم المقاومة الشعبية للدفاع عن أفغانستان".
وأضاف الرئيس الأفغاني : "أبدى رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية وقادة مجلسي النواب والشيوخ والقادة السياسيين والجهاديين البارزين في البلاد، استعدادهم للعمل جنباً إلى جنب مع قوات الأمن والدفاع من أجل الدفاع عن أمن أفغانستان واستقرارها".
مقتل 58 من مقاتلي طالبان
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، عن مقتل 58 من مقاتلي طالبان وإصابة 21 آخرين خلال التصدي لهجوم الحركة على عاصمة ولاية بكتيكا في منطقتي سيد كرم وأحمد آباد خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة أنه تم مقتل 12 من طالبان بينهم أربع قادة واثنين باكستانيين خلال غارات أميركية على منطقة "نجراب" في ولاية كابيسا، صباح اليوم الثلاثاء.
وأشارت الدفاع الأفغانية إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين خلال غارات لقواتها على شاكادارا في العاصمة كابل.
صد هجوم لحركة طالبان على "مزار الشريف"
وفي السياق، أعلنت القوات الحكومية الأفغانية، الثلاثاء، عن تمكنها من صد هجوم لحركة طالبان على "مزار الشريف" كبري مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.
وفي وقت سابق من اليوم، قد قالت وزارة الدفاع الأفغانية أنها قتلت عدد من عناصر طالبان خلال صد هجوم لهم في مزار الشريف.
ومن جانبها، أعلنت طالبان أنها هاجمت مزار الشريف، ولكن السكان والمسؤولين قالوا إنهم لم يصلوا إليها بعد.
وأوضحت الشرطة أن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومترا على الأقل منها، متهمة طالبان بأنها تستخدم الدعاية لترويع السكان.
وبدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، مرويس ستانيكزاي، لوسائل الإعلام على أن الحركة تتحرك الآن باتجاه مزار الشريف، مشيراً إلى أن أحزمة الأمان (حول المدينة) قوية وتم صد العدو.
وقد تعهد محمد عطا نور الحاكم السابق لولاية بلخ والرجل القوي في مزار الشريف والشمال، بالمقاومة "حتى آخر قطرة دم". وكتب على تويتر "أفضل أن أموت بكرامة على أن أموت في حالة من اليأس".
وفي السياق، دعا نائب الرئيس الأفغاني، أمر الله صالح، أمس الإثنين، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمساعدة النازحين إلى العاصمة كابل بسبب جرائم طالبان.