أخبار عاجلة
الأمم المتحدة: نراقب عن كثب ما يحدث فى أفغانستان..ولا إجلاء لموظفينا
أكدت منظمة الامم المتحدة أنها تراقب الوضع فى أفغانستان عن كثب فى أعقاب تقدم حركة طالبان العسكري وسيطرتها على عدة عواصم أقليمية .
الأمم المتحدة تقيم الوضع الأمني في أفغانستان
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك فى تصريحات أوردتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الجمعة : إن الأمم المتحدة تقيم الوضع الأمني في أفغانستان "ساعة بساعة" لكنها لن تقوم بإجلاء أي موظف من البلاد.
وأضاف : إن المنظمة الدولية لها "وجود قليل للغاية" في المناطق التي سيطرت عليها طالبان مشيرا أنه سيتم نقل بعض موظفي المنظمة إلى العاصمة كابول .
وحسب وسائل اعلام محلية إستولت حركة طالبان على عشرات الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية من قوات الأمن الأفغانية ، وفقا لصحيفة "فري بيكون" Washington Free Beacon الأمريكية.
وقالت وسائل الاعلام : إن حركة طالبان تمتلك الآن مركبات عسكرية ومدافع مضادة للطائرات ودبابات مدرعة ومدفعية أمريكية الصنع.
وقال برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "ستزيد هذه الأنظمة التي تم الاستيلاء عليها من حركة طالبان وقدرتها على الفتك، مما يجعلها خصمًا أكثر شراسة".
وأضاف : لقد رأينا بالفعل طالبان تستخدم عربات الهامفي التي تم الاستيلاء عليها للقيام بدوريات في قندوز وسار إي بول.
يأتي ذلك بعدما أعلنت الولايات المتحدة فى وقت سابق إعادة إرسال 3000 جندي إلى أفغانستان للمساعدة في إخلاء السفارة الأمريكية المعرضة للخطر في كابل.
إلى ذلك توقعت الخبيرة الاستراتيجية في الحزب الجمهوري بمشروع الأمن الأمريكي آني أليمان الخميس، أن كابل قد تسقط قريبًا في أيدي طالبان.
وقالت أليمان: "من المعقول للغاية توقع سقوط كابل بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر هذا العام".
وأضافت أن الوضع يستدعي زيادة الضربات الجوية الأميركية في البلاد لضمان عدم تمكن طالبان من تحقيق المزيد من التقدم.
وتابعت: "المخاوف بشأن المدفعية التي تم الاستيلاء عليها دفعت الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية.. نأمل أن تزيد تلك الضربات الجوية الأميركية وتستمر إلى ما بعد الموعد النهائي في 31 أغسطس.
وأشارت الخبيرة الاستراتيجية الامريكية إلى الدعم الأميركي لقوات الأمن الأفغانية ليس صدقة. إنه يساعد شريكًا شجاعًا في محاربة عدو مشترك هناك حتى لا يتمكنوا من استهدافنا هنا".
