أخبار عاجلة
فارس سعيد: ميشال عون يخزن وقود لبنان وينقله لسوريا.. دعماً لبشار الاسد
قال فارس عضو البرلمان اللبناني السابق ، أن أزمة الوقود في لبنان ، أدت إلي اختلاط نيران احتراق الوقود بنيران الغضب ، حيث أن اللبنانيين غاضبون ، وهو ما جعلهم يحرقون منازل صاحب خزان وقود انفجر في عكار شمالي لبنان ، و أسفر عن سقوط 28 قتيلاً ، وهو ما جعل هناك تزايد في انتقاد اللبنانيين للطبقة السياسية ، وتحميلها مسؤولية ما يحدث ، مشيراً إلي تزايد حوادث العنف في لبنان خلال الأيام الماضية.
تخزين المحروقات لنقلها الي سوريا
أردف فارس سعيد عضو البرلمان اللبناني السابق ، أن اللبنانيين اكتشفوا الهدف من تخزين المحروقات ، وهو نقلها إلي سوريا ، دعماً لبشار الأسد ، موضحاً أن هناك قرار بأن يكون الحضور اللبناني السوري مفتوحاً للتهريب ، بمعني أن التهريب في لبنان ليس عملية احتيال علي لبنان ، فهذا القرار تم أخذه من قبل الدولة اللبنانية بكامل وعيها ، حيث اتخذها ميشال عون الرئيس اللبناني .
الدولة اللبنانية تعاني عجزاً كبيراً
استكمل فارس سعيد عضو البرلمان اللبناني السابق ، أن ما حدث في عكار ، أطال بجميع اللبنانيين ليس فقط بمنطقة عكار ، بل هذا الحشد اللبناني تضامن معه جميع اللبنانيين ، مؤكداً أن الدولة اللبنانية برئاسة ميشال عون غير قادرة علي تأمين المؤن اللازمة للبنانيين في هذه اللحظة ، والمطلوب ليست حكومة وانتخابات فقط ، المطلوب هو حدث سياسي بحجم مرفق ببيروت ، ثم انفجار خزانات الوقود في لبنان ، لإرضاء الشعب اللبناني ،ومحاولة إيجاد حل للأزمة ، التي قد تنهي الدولة كاملة .
محاولة التكتم علي الانفلات الأمني اللبناني
أنهي فارس سعيد عضو البرلمان اللبناني السابق ، أن ميشال عون الرئيس اللبناني يحاول استعادة المجموعة الشعبية السياسية في لبنان ، وهو ما جعله يزعم بأن هناك جماعات إرهابية وراء حادث عكار شمالي لبنان ، للتلميح بأن التفلت الأمني غير نابع من الشعب اللبناني ، كما أنه يريد أن يظهر بالتلميح بأن هناك جنوح للإرهاب في هذه المنطقة ، للتكتم عما يحدث في بلاده من فوضي وفساد وتفلت أمني ، و تهدئة الشعب اللبناني ، نظراً لأزمة الوقود التي تحتل لبنان حالياً.
يذكر ان لبنان تعيش أوضاع اقتصادية وسياسية صعبة وتدهورترالاحوال المعيشية للمواطنين في ظل خلافات شديدة بين النخبة الحاكمة علي السلطة ومطالب دولية بنزع سلاح حزب الله وتهميش دوره وتحجيم سيطرته علي قرار الدولة اللبنانية وسط انعكاس ذلك علي المواطن اللبناني الذي بات لا يستطيع حتي توفير قوت يومه الا بالكاد منا يندر بعواقب وخيمة ربما تصل الي حد الحرب الاهلية .