أخبار عاجلة
الأمن الروسي يعتقل 31 إرهابيا في موسكو وعدد من المدن
اعتقلت قوات الأمن الفيدرالية الروسية، اليوم الأربعاء، 31 إرهابيا من "كتائب التوحيد والجهاد" المحظورة في روسيا، في موسكو وعدد من المدن.
وبحسب وكالة تاس، "قام جهاز الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع وزارة الشؤون الداخلية والحرس الروسي، في إطار عملية خاصة في موسكو ونوفوسيبيرسك وياكوتسك وكراسنويارسك وكانسك وإقليم كراسنويارسك وقرية بروكودسكوي بمنطقة نوفوسيبيرسك، باعتقال31 شخصا من قادة منظمة "كتائب التوحيد والجهاد" الإرهابية."
ووفقا لجهاز الأمن الفيدرالي، قام أعضاء الخلية بتجنيد وإرسال مجندين إلى مناطق الحرب، وتمويل الإرهابيين في سوريا، والدعوة إلى ارتكاب جرائم إرهابية.
وذكر جهاز الأمن الفيدرالي أنه تم ضبط مؤلفات دينية محظورة، وأشرطة فيديو دعائية خاصة بكتائب التوحيد والجهاد، بالإضافة إلي وسائل الاتصال والوسائط الإلكترونية والبطاقات المصرفية، مضيفا أنه تم فتح تحقيق جنائي، وما زال التحقيق مستمر.
وقد حظرت كتائب التوحيد والجهاد في روسيا بقرار من محكمة موسكو العسكرية في عام 2019.
وفي سياق آخر، أعلنت روسيا، أمس الثلاثاء، عن عزمها إرسال مزيد من التعزيزات إلى قاعدتها العسكرية في طاجيكستان.
وفي السياق، نقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن مسؤولين من المنطقة العسكرية المركزية الروسية قولهم، الثلاثاء الماضي إن حوالي ألف جندي روسي بدأوا تدريبات تستمر لمدة شهر في طاجيكستان، بعد أسبوع من اختتام التدريبات السابقة.
روسيا تكثف نشاطها العسكري تعزز قاعدتها في طاجيكستان
وبحسب وكالة رويترز، فقد كثفت روسيا من نشاطها العسكري وعززت قاعدتها في طاجيكستان بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة من أفغانستان المجاورة وسيطرت طالبان عليها.
وفي سياق متصل، أعلنت روسيا وأوزبكستان وطاجيكستان، الثلاثاء الموافق ١٠ أغسطس الجاري، عن انتهاء المناورات المشتركة لتأمين الحدود مع أفغانستان.
وأكدت الدول الثلاث على أن حماية الحدود مع أفغانستان سيمنع تسلل المتطرفين إلى آسيا الوسط.
وقال قائد المنطقة العسكرية الروسية المركزية، العقيد ألكسندر لابين، أن المناورات المشتركة التي شارك فيها 2500 عسكري من روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، قرب حدود طاجيكستان مع أفغانستان انتهت.
وأضاف: "إننا نكمل التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا الاتحادية. ولأول مرة يتم استخدام مجموعة مشتركة من القوات مع الاستخدام المكثف للطيران والاستطلاع والنيران وعمليات الإنزال على أساس الخبرة المكتسبة في الجمهورية العربية السورية".
وأكد لابين على أن السبب وراء إقامة هذه المناورات هو سوء الأوضاع في أفغانستان وخطر تسلل الجماعات الإرهابية المتطرفة إلى دول منطقة آسيا الوسطى.