توك شو
«الشامي»: دعوة ألمانيا للحوار مع طالبان يشكل خرقاً في جدار الموقف الغربي
أشار عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية ، إلي أن ميركل المستشارة الألمانية تدعو للحوار مع حركة طالبان، وتؤكد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن عمليات الإجلاء، ولكن هناك العديد من المعايير التي يضعها المجتمع الدولي والغربي لقبول الحوار مع حركة طالبان، وهو ما جعل دعوة ميركل تشكل خرقاً في جدار الموقف الغربي من حركة طالبان .
أردف عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية ، أن قضية التواصل مع دول الجوار، وإيجاد حلول مؤقتة معهم، لا يحل المشكلة الأساسية ، لافتاً إلى أن هناك أمر مهم جداً بدأ بعد عمليات الإجلاء، فأصبح لألمانيا ما يعنيها في هذا الأمر ، لذلك فهي تتصدر المشهد والموقف علي بقية الدول .
قضية اللجوء
استكمل عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية ، أن قضية اللجوء إلي ألمانيا ، من القضايا الأساسية التي تجعل ألمانيا تطيل العمق فيها ، فمعظم اللاجئين في معظم دول العالم، عندما تحدث هذه المشاكل، سواء كانت حروباً، أو حتي وصول مجموعات إرهابية متطرفة إلي السلطة، تصب غالبيتها في ألمانيا .
أنهي عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، مشيراً إلي أن ألمانيا تعي تماماً حقيقة قدوم اللاجئين إليها ، فهي تحاول بشكل أو بآخر كونها الدولة الأكثر تضرراً ، أن تجد حلولاً لهذه المشكلة ، وهي ما دعتها لدعوة طالبان للحوار معها، نظراً لكثرة عدد اللاجئين إليها ، وبالتالي تعتبر هذه المشكلة قنبلة موقوتة لا يمكن لألمانيا أن تسكت عليها.