توك شو
الري: 900 مليار جنيه لتطوير طرق التعامل مع المياه من 2017 لـ2037
قال الدكتور جمال صيام استاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة أن المشروع القومي لتأهيل الترع يعد جزءا من خطة قومية تنفذها وزارة الموارد المائية والري .
وأكد صيام أننا يجب أن نتوخي الحذر كما شدد علي أن الحفاظ علي كل قطرة مياة يمكن أن تفقد من منظومة الرى أمراً لا غني عنه .
وأوضح أيضاً أن منظومة الري تعمل علي تطوير ذاتها من خلال ثلاثة محاور أولهم هو تبطين الترع والرى المطور والتحول من الري بالغمر الي الري الحديث وذلك لتجنب الفقد الكبير للمياه من خلال طرق الري القديمه .
وذكر أن تبطين الترع سيوفر حوالي من 3 إلى 4 مليار متر مكعب من المياه سنوياً علي الاقل، وفي حالة اكتمال المنظومة المخطط لها فسنصل الي الحفاظ علي حوالي 15 مليار متر مكعب من المياه وذلك ما يوازي العجز الحالي ، حيث أشار إلي أن العجز الحالي يقدر تقريبا ب 20 مليار متر مكعب سنوياً .
واستطرد أن تطوير وتحديث المنظومة المائية بمصر يعد جزءا هاما من تطوير القطاع الزراعي ككل ، داعماً رأيه بأن القطاع الزراعي يستهلك حوالي 80% من الموارد المائية بمصر و هو ما يقدر بحوالي 80 مليار من المياه ككل أي حوالي 60 مليار من المياه العذبه و 20 مليار من المياه المعاد استخدامها .
المياه هي العنصر الرئيسي للانتاج الزراعي بمصر
وشدد خلال مداخلة هاتفية له علي شاشة قناة اكسترا نيوز علي أن المزارع هو المستفيد الأول من تطوير المنظومة المائية بمصر ، وذلك لأنه في حالة حصول أي أزمة مالية سينعكس الأمر علي الفلاح وعلي عائده الشهري والسنوى اي مكسبه بشكل كبير مشيرا إلي أن الأمر لن يعود بالضرر علي المزارع فقط وإنما سيضر كل من يتعلق بقطاع الزراعة واللذين يمثلون حوالي 40 مليون نسمة من سكان مصر في الوقت الحالي .
وأوضح أنه مقدر للاهتمام بالمياه وتطوير طرق التعامل معها حوالي 900 مليار جنيه من 2017 وحتي 2037 ، منهم 80 مليار جنيه سيتم انفاقهم علي تبطين الترع وتحديث المنظومة ككل لإنقاذ أي فقد من المياه.