اهم الاخبار
الخميس 21 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزير الري السوداني: لا بد من إشراك ضامنين في مفاوضات سد النهضة

وزير الري والموارد
وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس

أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، اليوم الأربعاء على ضرورة إشراك ضامنين في مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.

وأعرب عباس عن رفض الخرطوم لإدراج تقاسم المياه ضمن مفاوضات سد النهضة، مشيرا إلى أن السودان طالبت بكافة المعلومات حول الدراسات البيئية وسلامة السد.

وفي السياق، بعث وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، الخميس الماضي، رسالة إلى نظيره الاثيوبي بيكيلي سيليشي، جاء فيها: أن القرار الاثيوبي بالبدء في ملء سد النهضة للعام الثاني على التوالي يشكل تهديدا للسودان.

وأشار عباس إلي أن إثيوبيا شرعت بالفعل في الملء الثاني للسد في الأسبوع الأول من شهر مايو عندما قررت مواصلة تشييد الممر الأوسط للسد، لذلك، من الواضح أنه عندما يتجاوز تدفق المياه سعة البوابتين السفليتين، فسيتم تخزين المياه إلى ان يمتلئ السد وتعبر المياه من فوقه في نهاية المطاف.

وأكد عباس في رسالته على أن المعلومات التي قدمتها إثيوبيا بشأن الملء الثاني ليست ذات قيمة تذكر بالنسبة للسودان الآن بعد أن تم صنع امر واقع أعلى سد الروصيرص.

وتابع قائلا: إن السودان قد اتخذ تدابير كثيرة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المتوقعة للملء الثاني الأحادي لسد النهضة.

وأوضح عباس أن ما تفعله إثيوبيا يخالف مبدأ التعاون وعدم التسبب في ضرر ذي شأن المنصوص عليهما في مبادئ القانون الدولي للمياه.

وأشار إلى أن ملء وتشغيل سد كبير مثل سد النهضة دون اجراء دراسات اساسية وضرورية جدا لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي يعد انتهاكًا مباشرًا للممارسات والاعراف الدولية المستقرة في بناء وتشغيل السدود الضخمة.

تطورات قضية سد النهضة الإثيوبي

ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، الخميس، خلال لقائها بالمندوبة الأميركية بمجلس الأمن ليندا توماس، على أن الخرطوم تريد دعم واشنطن بأزمة سد النهضة، وفقا للعربية. نت.

كما ناقشت المهدي تطورات قضية سد النهضة الإثيوبي، مع وزير التنمية والتعاون الدولي الألماني جيرد مولر، خلال مكالمة هاتفية، وذلك على هامش مشاركتها في اجتماع مجلس الأمن الذي سينعقد بعد ظهر اليوم الخميس.

ووفقا لوكالة الانباء السودانية، فقد بحث الطرفان أوجه التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها، وقدمت الشكر لألمانيا على دعمها للحكومة الانتقالية، من خلال إعفاء الديون والمساهمة في ترقية وتحديث البنى التحتية وغيرها من المجالات.

وشرحت المهدي موقف السودان حيال تطورات سد النهضة الإثيوبي، ومساعيه لإيجاد حل يؤدي إلى اتفاق قانوني ملزم، يحفظ مصالح الأطراف الثلاثة. 

وبدوره، فقد أكد الوزير الألماني استمرار دعم بلاده للحكومة الانتقالية وصولاً إلى إنجاح فترتها.   

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء