اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

زعيم طالبان : الشريعة الإسلامية ستنظم كل شؤون الحكم في أفغانستان

الزعيم الأعلي لحركة
الزعيم الأعلي لحركة طالبان هيبة الله أخوندزاده ،ارشيفية

أكد الزعيم الأعلي لحركة طالبان هيبة الله أخوندزاده أن قوانين الشريعة الإسلامية ستنظم كل شؤون الحكم فى أفغانستان .

وهنأ أخوندزاده فى أول تصريح له منذ سيطرة طالبان على الحكم فى أفغانستان الشهر الماضي الشعب الأفغاني بتحرير البلاد من الحكم الأجنبي ، وفقا لوكالة رويترز للانباء .


وقال في بيان "في المستقبل ، ستنظم قوانين الشريعة الإسلامية كل شؤون الحكم والحياة في أفغانستان" ، مضيفا أن الحكومة الجديدة التي أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء ستبدأ عملها "في أقرب وقت ممكن".

وأضاف : أن طالبان ملتزمة بجميع القوانين والمعاهدات والالتزامات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وفى وقت سابق من اليوم حذرت منظمة الأمم المتحدة من وضع كارثي في أفغانستان إثر سيطرة حركة طالبان على الحكم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فى بيان : إن البلاد تواجه انهيارا في الخدمات الأساسية، مع بدء نفاد إمدادات الغذاء وغيره من المساعدات.


وبدوره قال ينس لايركه، المتحدث باسم المكتب في إفادة بالأمم المتحدة : إن ملايين الأفغان يحتاجون إلى المساعدات الغذائية والصحية داعيا المانحين على تقديم المزيد قبل مؤتمر للمساعدات متوقع عقده في 13 من سبتمبر . 

وأضاف : "الخدمات الأساسية في أفغانستان تنهار ويوشك الغذاء والمساعدات الأخرى اللازمة للحياة على النفاد".

وفى السياق ذاته أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن حركة طالبان تعهدت مجددا بالسماح لعدد من الأفغان "بالمغادرة بحرية". 

وقال فى تصريحات صحفية خلال زيارته مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى الدوحة أمس الاثنين "أجرينا اتصالات مع طالبان في الساعات الأخيرة لتسهيل خروج حملة الوثائق القانونية".


وأضاف : "طالبان أبلغتنا بأنها ستسمح للأشخاص الحاملين لوثائق سفر بالمغادرة بحرية، مشيراً إلى أن بلاده ستعمل على التأكد من إيفاء الحركة بتعهدها.

كما شدد على دعم الإدارة الأمريكية للجهود الرامية إلى إعادة فتح مطار كابل، وهي مسألة تحظى بأهمية كبرى للمجتمع الدولي.
من جهته، شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على أن بلاده مستمرة في مواجهة دعم إيران للإرهاب والمجموعات المسلحة في المنطقة.