توك شو
محمود محي الدين: العلاقات المصرية التركية تأخذ منحني جديداً
أشار محمود محي الدين الباحث في شؤون الأمن الإقليمي ، إلي أن العلاقات المصرية التركية قد تدخل مرحلة جديدة، حيث انطلقت جولة المباحثات الاستكشافية بين مصر وتركيا في" أنقرة" العاصمة التركية، وتتناول المحادثات العلاقات الثنائية، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية، موضحاً أن مسيرة تحسين علاقات تركيا مع مصر مستمرة ، فإذا تم التوصل لاتفاق ،سيقدم البلدان علي الخطوات اللازمة لتبادل السفراء .
استئناف المفاوضات الثنائية
أردف محمود محي الدين الباحث في شؤون الأمن الإقليمي، أن المدة الزمنية منذ شهر مايو الماضي حتي الآن، مدة كافية لاستئناف المفاوضات مرة أخري بين تركيا ومصر ، لافتاً إلي نتائج هذه المفاوضات لم تسفر عن أي تقدم في الثلاث ملفات الأساسية، ومنها: التولد التركي في ليبيا ، وجود جماعة الإخوان وأنصارها، بالإضافة إلي بعض المحكوم عليهم في جرائم القتل ، أبرزها جريمة قتل النائب العام في القاهرة .
هجوم علي الأراضي المصرية من تركيا
تابع محمود محي الدين الباحث في شؤون الأمن الإقليمي، أن المحكوم عليهم في جرائم القتل مازالوا موجودين في الأراضي التركية، حيث يُمارس من خلال الأراضي التركية، هجوم شديد جداً علي الدولة المصرية، والشعب المصري، وبالتالي النظام المصري ، لافتاً إلي ما حدث مؤخراً، فهو تطور خفيف إيجابي فيما يتعلق بملف جماعة الإخوان المسلمين ، وإيقاف الحملات الإعلامية التي كانت توجه للدولة المصرية ، وهو ما يعتبر مؤشر تقدم بسيط في أحد الملفات وليس تقدماً كاملاً .
تسليم المطلوبين لمصر أحد أهم الأهداف
أنهي محمود محي الدين الباحث في شؤون الأمن الإقليمي، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية، أن التقدم الكامل في العلاقات بين مصر وتركيا، يتمثل في تسليم المطلوبين الي الدولة المصرية، خاصةً الذين صدرت عليهم أحكام جنائية ، لاشتراكهم في أعمال قتل، وأعمال تخريب علي الأراضي المصرية من جماعة الإخوان المسلمين، فاستمرار عملية ممارسة الهجوم علي الدولة المصرية ونجاحاتها الفترة الماضية يدل علي استمرار الأزمة، وعدم تعافي العلاقات بصورة كاملة .