توك شو
واسيني الاعرج يكشف اسباب توقف اخراج روايته كتاب الامير كفيلم
قال الاستاذ واسيني الاعرج كاتب " كتاب الامير" ان كتاب الامير كان مرشح ان يُحول لفيلم، كما انه قد تم انجاز سيناريو في ايطاليا حول الفيلم، حيث اشتركت طبعا في تعريب الفيلم، كما كنت سأكون منجز سيناريو في ايطاليا، لذلك فان كل ذلك قد تم وقدم ايضا للسلطة الجزائرية للحكومة في ذلك الوقت، كما تم قبول المشروع، وذلك بسبب انتقال الفكرة الجزائرية الفرنسية لمنتج ومنفذ جزائري.
كما اوضح ان الشركة الفرنسية للانتاج كانت ستدخل شريك في انتاج الفيلم ولكن بشروط توجب ان يكون فيها الكاست عالمي، لانه هذا كان تصور المشروع وحتى اتصلوا بمخرجين عالميين، كما تم ايضا لقاء مع الحكومة ورئيس الحكومة الجزائري وكان لقاء جيد ومثمر لاخرة، ولكن للاسف تم انتظار حوالي شهرين او ثلاثة اشهر، ولذلك انسحب المخرج الذي تم الاتفاق معه.
كما اشار ان المخرج انسحب لانه لم يتلقى رد فعل من الحكومة، حيث ان المخرج يعطي مدة شهر واذا لم يجد استجابة فانه ينسحب، حيث ان لديه اشغال ورهانات ومقترحات اخرى الى اخرة، وبالتالي للاسف الفيلم سقط في الاخراج، كما انني لا اعرف صراحة اذا كان للفيلم فرصة اخرى ليتم اخراجه، فقد اتصل بي زملاء غير رسميين وهم زملاء في الحقل السينيمائي وكلامي كان ان السيناريو موجود على الطاولة، فاذا كانت هناك نية لاي مخرج لاخراج الفيلم فلا مانع لدي.
كما اضاف انني في روايتي تناولت البعض الانساني للامير، اولا علاقة الامير بالصوفية وعلاقة الامير بنابليون الثالث وعلاقته بالفرنسيين، وذلك في زمن للحرب وفي زمن للسلام، وعلاقة الامير ايضا بالحركة الماثونية، وعلاقة الامير بالمسيحية ولقاءه مع القساوسة، حيث ان الرواية مبنية على محاورة بين الشخصيتين الذين يتقبل كلا منهما الاخر، فهل الرؤية الجزائرية تستطيع ان تتقبل كل هذه العناصر؟
كما اختتم "الاعرج" حديثه خلال مكالمته الهاتفية في قناة سكاي نيوز ان هذه الرواية من الدرجة الاولى ف هي انسانية، وليست بالمعني الديني او الايدولوجي، ف اذا تم تقبل ان هذه الرواية هي رواية انسانية فبالتأكيد سيكون من حظي اخراج هذا الفيلم من جديد، ولكن اذا لم يكن هناك هذه الرؤية المتفتحة، وقمنا بالاستمرار داخل هذه النقطة الضيقة للامير فبالتأكيد لم نستطيع اخراج الفيلم، ومع ذلك وجب على ان اقول ان الامير يمثل مثالا للرجل المحارب المتدين ليس مثلما يصوره الكتاب المدرسي رجل بحصان وضعيف.
