عربى و دولى
دبلوماسيون: رئيس فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة يزور طهران هذا الأسبوع
أكد دبلوماسيون، اليوم السبت، علي أن رئيس المراقبين النوويين التابع للأمم المتحدة سيسافر إلى طهران هذا الأسبوع لإجراء محادثات.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، على أن تقرير الوكالة الدولية يعكس انتهاك إيران الصارخ لأسس التعاون.
الرد علي الانتهاكات النووية الإيرانية
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن إيران تواصل تطوير برنامجها النووي بشكل مقلق، لافتا إلى أننا ننسق مع شركائنا للرد على الانتهاكات النووية الإيرانية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد ساعات على تقرير حديث أكد أن طهران لم تتعاون وتعرقل عمل الوكالة.
ووفقا قناة العالم الإيرانية، فقال رئيسي في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل إن "المواقف غير البناءة للوكالة الدولية تخل بالمحادثات النووية.
وأضاف: أن "العلاقات الإيرانية الأوروبية لا يجب أن لا تُرهن بإرادة قوى تعمل بشكل أحادي، من أجل تعزيزها والدفع بها قدما."
عرقلة جدية
وقد نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقرير، أكدت فيه أن مهام المراقبة التي تجريها على الأراضي الإيرانية تعرّضت "لعرقلة جدية" بعد أن علّقت طهران بعض عمليات التفتيش لأنشطتها النووية.
وأشار التقرير إلى أن أنشطة التحقق والمراقبة تعرضت منذ شهر فبراير الماضي، لعرقلة جدية، في ضوء قرار إيران وقف تنفيذ التزاماتها النووية الواردة في اتفاق 2015 مع القوى الدولية الكبرى.
وقد حذر مصدر دبلوماسي، في تصريح لوكالة فرانس برس، من أنّ معدات المراقبة التي تتم صيانتها عادة كل ثلاثة أشهر، ربما لم تعد تعمل الآن.
وقد أعلنت إيران في فبراير الماضي، عن تعليقها بعض عمليات تفتيش الوكالة الدولية، ردّاً على رفض الولايات المتحدة رفع العقوبات عنها، كما حدّت من وصول الوكالة إلى معدّات مراقبة مثل الكاميرات.
وأتى ذلك، بعد أن توصلت أول الأمر إلى اتفاق مؤقت مع الوكالة الذرية التزمت بموجبه الحفاظ على التسجيلات التي مصدرها هذه المعدات بهدف تسليمها في نهاية المطاف للوكالة.
لكنّ الاتفاق بين الطرفين انتهى في 24 يونيو، ومنذ ذلك التاريخ لم تتواصل طهران مع الوكالة على الإطلاق بشأن هذا الأمر، بحسب ما أوضح التقرير