عربى و دولى
الخارجية الأمريكية: 7 ملايين دولار لقاء معلومات عن رئيس الأمن الخارجي في حزب الله
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن مكافأة بنحو 7 ملايين دولار لقاء معلومات عن رئيس الأمن الخارجي في حزب الله طلال حمية، مشيرة إلي أنه المسؤول عن عمليات خلايا حزب الله الإرهابية حول العالم.
وذكر الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من اجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية علي تويتر: "يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم. أرسل معلوماتك عبر تلغرام أو سغنال أو واتساب على الرقم أدناه، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة".
وولد حمية في 27 نوفمبر 1952، في بلدة طاريا الواقعة في البقاع الأوسط قضاء بعلبك.
وقد صنفت وزارة الخزانة الأمريكية طلال حمية كإرهابي عالمي في 13 سبتمبر 2012 بموجب القرار رقم 13224.
تفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين في مستهل جلسة مجلس الوزراء: إن " هذه الحكومة الرابعة في ولايتي الرئاسية شكلت بعد انقضاء 13 شهراً على حكومة تصريف الاعمال، خلال هذه الفترة تفاقمت الأوضاع اقتصادياً، مالياً، نقدياً، اجتماعياً، وتراجعت الظروف المعيشية للمواطنين الى مستويات غير مسبوقة".
ووفقا للرئاسة اللبنانية، أضاف: "نحن أمام مسؤوليات وطنية وتاريخية كبرى لتفعيل دور الدولة ومؤسساتها واستعادة الثقة بها، يجب الا نضيع الوقت اذ لم يعد لدينا ترف البطء والمماطلة".
وتابع قائلا: "مطلوب إيجاد الحلول العاجلة لمعالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإطلاق ورشة عمل سريعة لوضع لبنان على طريق الإنقاذ والتعافي والنهوض".
وأشار الرئيس عون إلي أن "على الحكومة أن تعمل كفريق عمل واحد متجانس متعاون لتنفيذ برنامج انقاذي.. تركيز الجهد لتحقيق المصلحة الوطنية العليا ومصالح المواطنين".
وأكد الرئيس عون علي أن "أمامنا تحديات كبيرة لذلك أوصيكم بالإقلال من الكلام والإكثار من العمل".
وأوضح عون أننا "ستواجهنا صعوبات كبيرة وسنعمل على تذليل واستنباط الحلول الممكنة".
ولفت الرئيس عون إلي أن "الخارج والداخل يعول على نجاحنا لمعالجة الأزمات المتراكمة والمتداخلة وكلما أظهرنا جدية والتزاماً وتصميماً كلما وقفت الدول الشقيقة والصديقة الى جانبنا".
وشدد عون علي أن "اللبنانيون يأملون من الحكومة معالجة مشاكلهم الحياتية اليومية والاستجابة لطموحاتهم وتطلعاتهم المشروعة بمستقبل أفضل يزيل عنهم القلق ويوفّر لهم الاستقرار والعيش الكريم.. والأولوية هي للتخفيف من معاناتهم وتوفير حاجاتهم الملحة".
وأعرب الرئيس اللبناني عن أن "اتمنى على اللجنة الوزارية ان تضمن البيان الوزاري اضافة الى الثوابت الوطنية خطة التعافي التي اقرتها الحكومة السابقة وما ورد من اصلاحات في المبادرة الفرنسية وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها واستكمال التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت والإسراع في خطة مكافحة الفساد".