عربى و دولى
رويترز: تظاهرات في قندهار ضد طالبان احتجاجا على مطالبة سكان مغادرة منازلهم
اندلعت، اليوم الثلاثاء، تظاهرات في ولاية قندهار الأفغانية ضد حركة طالبان احتجاجا على مطالبة سكان مغادرة منازلهم.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد أصدرت طالبان مذكرات بطرد 3000 عائلة من منازلهم في ولاية قندهار،
وشملت أوامر الطرد أسر أعضاء سابقين في الجيش والأمن الأفغاني.
وفي السياق، أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم على أن سلوك حركة طالبان لا يستجيب لشروطها، مشيرة إلي أنها ستفتح ممثلية دبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابول لمتابعة الوضع عن كثب.
وقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر جنيف لدعم المساعدات الإنسانية لأفغانستان أمس الاثنين، إن 1 من كل 3 أفغانيين لن يكون بوسعهم الحصول على الطعام.
وأضاف: نحتاج لمزيد من التمويل لدعم جهود مساعدة أفغانستان، ويجب الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، فإن البلاد تشهد أزمة إنسانية متفاقمة.
وتابع قائلا: يجب أن نعمل على ضمان حقوق المرأة والأقليات والحريات الدينية في أفغانستان، والسماح لموظفي الوكالة بالعمل في أفغانستان دون ترهيب.
ومن جانبه، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، على أن التطورات الأخيرة تهدد بكارثة في أفغانستان.
وشدد غريفيث على ضرورة توفير مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني، مشيرا إلى أن طالبان طلبت مساعدة دولية على أكثر من صعيد.
وأوضح غريفيث أن أفغانستان أصبحت بلد خطير على العاملين في قطاع الإغاثة، لافتا إلى أن حركة طالبان قدمت ضمانات بإزالة العوائق أمام وصول المساعدات.
وأضاف: أن طالبان تعهدت بحماية العاملين ضمن فرق الإغاثة، وحماية حقوق الأقليات والنساء.
وفي السياق، وصلت، صباح الاثنين، أول رحلة تجارية أجنبية في مطار كابول قادمة من باكستان منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال صحفي علي متن الرحلة لفرنس برس: إن الرحلة تحمل عشرة أشخاص فقط علي متنها".
وقد أعلنت الخطوط الجوية الباكستانية، أول أمس السبت، عن تسيير رحلات تجارية لمطار كابول بداية من يوم الاثنين.
وفي السياق، أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، الخميس، بوصول طائرة عسكرية قادمة من قيرغيزستان إلى العاصمة الأفغانية كابول وتوقعات بأنها ستجلي نحو 200 أمريكي وأجنبي.
وذكر مسؤول أمريكي لرويترز أن حركة طالبان ستسمح لمئتي أمريكي ومدنيين آخرين بالرحيل من أفغانستان.
وقد أوضحت رويترز أن المبعوث الأمريكي الخاص بأفغانستان زلماي خليل زاد مارس ضغوطا على طالبان للسماح بخروج الأجانب.
