عربى و دولى
وزير الطاقة السعودية: نلتزم بسياسة الاستخدام السلمي للطاقة النووية
قال وزير الطاقة السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الإثنين في كلمة المملكة في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المملكة تلتزم بسياستها للاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأضاف: أن المملكة تؤكد أهمية التزام الدول بمعاهدة الانتشار النووي، مشددا على أهمية المناطق الخالية من أسلحة الدمار الشامل.
وتابع قائلا: إن المملكة تبدي قلقها حيال عدم التزام إيران وعدم شفافية برنامجها النووي، مؤكدا على ضرورة التصدي للانتشار النووي في الشرق الأوسط.
وجدد الأمير عبد العزيز بن سلمان علي دعم السعودية للوكالة الذرية لترسيخ الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن جانبه، أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، اليوم على أننا نريد مناقشة الأمور الطارئة الخاصة ببرنامج إيران النووي قريبا بطهران.
وأوضح غروسي على أن على إيران طمأنة العالم حول سلمية برنامجها النووي.
ومن جانبها، أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، إلى أنها ستلتقي نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة.
ولفتت تروس إلى أنها ستبحث مع عبد اللهيان الملف النووي وملف المعتقلين البريطانيين.
وفي سياق آخر، هدد الجيش الإيراني، أمس الاحد بمواصلة العمليات العسكرية ضد المسلحين الأكراد في إقليم كردستان العراق.
وأكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد حسين باقري، على مواصلة العمليات ضد مواقع المسلحين الأكراد في كردستان العراق.
وبحسب موقع إيران إنترناشيونال، فقد داعي باقري مسؤولي الإقليم والمسؤولين العراقيين إلى التعامل معهم. هذا وقد تعرضت مواقع هذه المجموعات للقصف عدة مرات في الأسبوعين الماضيين.
سوء الأوضاع المعيشية
وفي سياق آخر، أفاد موقع إيران إنترناشيونال، أمس السبت، بتجمع للمعلمين الإيرانيين للمتظاهرين في عدة مدن بينها أصفهان وفارس والبرز احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية.
ووفقا لمقاطع فيديو وصور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تجمع عدد من المعلمين في عدة مدن بالمحافظات الإيرانية، منها أصفهان وفارس والبرز وكوهكيلويه وبوير أحمد، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تلبية مطالبهم.
وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الجمعة، على أن طهران ترفض أي تدخل في برنامجها النووي وسياساتها العسكرية.
ومن جانبه، شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال لقائه نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، في دوشنبة، على أن طهران تسعى إلى حل الملف النووي بالحوار ولا نريد مفاوضات من أجل المفاوضات.