عربى و دولى
الرئيس العراقي: مفوضية الانتخابات وقوى الأمن اتخذت إجراءات استثنائية لمنع التزوير
أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاحد، على أن مفوضية الانتخابات وقوى الأمن اتخذت إجراءات استثنائية لمنع التزوير.
وقال صالح إن الانتخابات التشريعية تمثل نقطة تحول مفصلية في تاريخ العراق.
ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس المفوضين العراقيين، جليل عدنان، اليوم في مؤتمر صحفي أن "عمليات المحاكاة تمثل مستوى من مكاشفة الجمهور والمجتمع الدولي."
وبحسب قناة السومرية نيوز، أشار عدنان إلي أن "أصوات العراقيين أمانة كبرى".
وفي سياق متصل، أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي، أمس السبت خلال الاجتماع مع أعضاء مفوضية الانتخابات واللجنة الأمنية العليا، بمنع غلق أي طرق يوم الانتخابات بقصد التأثير على الناخبين لصالح حزب سياسي.
وبحسب المركز الإعلامي لرئيس الوزراء، قال الكاظمي: "نجتمع بكم اليوم وقبل أسبوع على المهمة الاستثنائية المكلفين بها، والمتمثلة بالانتخابات النيابية المبكرة في العراق."
وأضاف: "نشدّ على أيدي رجال الدين، والفعاليات الاجتماعية في الحثّ على الانتخابات وعدم المقاطعة، حتى لا تأتي النتائج عكسية، ويتصدى للمسؤولية من لا يستحق، ومن هو ليس الأصلح. "
وتابع قائلا: "هذه أول انتخابات منذ عام 2003 تجرى ورئيس الوزراء لم يرشح للانتخابات؛ مما يعني عدم وجود أي ضغوط على المفوضية."
وأشار الكاظمي إلي أنه باشر بالإشراف شخصياً على اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، مشددا علي ضرورة التأسيس لانتخابات عادلة تعيد الثقة بالنظام السياسي، وبالعملية الانتخابية ورد الاعتبار.
منع قيام الضباط بممارسة أي تأثير على الجنود والمراتب عند إدلائهم بأصواتهم، لصالح أي طرف سياسي.
كما وجه الكاظمي يُمنع قيام الضباط بممارسة أي تأثير على الجنود والمراتب عند إدلائهم بأصواتهم، لصالح أي طرف سياسي.
وأوضح الكاظمي أن كل التجاوزات سيتم تسجيلها، وسترفع إلى مفوضية الانتخابات للتعامل معها قانونياً مهما كان مصدرها.
كما شدد الكاظمي على "يمنع منعاً باتاً غلق الطرق في أي دائرة انتخابية، بقصد التأثير على الناخبين لصالح أي طرف سياسي".
وطالب الكاظمي بالتعاون مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومع المشرفين الدوليين، وتسهيل مهامهم.
كما أمر الكاظمي القوات الأمنية بتفعيل الجهدين الأمني والاستخباري، ومنع التأثير من قبل أي جهة على الناخبين.