أخبار عاجلة
الرئيس الفرنسي: آتمنى تراجع التوتر الدبلوماسي مع الجزائر قريبا
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، عن أمله في تراجع التوترات الدبلوماسية الحالية مع الجزائر قريبًا.
وقال ماكرون في مقابلة مع راديو فرانس إنتر: "أتمنى أن نتمكن من تهدئة الأمور لأنني أعتقد أنه من الأفضل التحدث مع بعضنا البعض وإحراز تقدم، مضيفا أن علاقاته ودية للغاية مع الرئيس الجزائري."
واستدعت الجزائر، السبت، سفيرها في باريس، مشيرة إلى تصريحات ماكرون لصحيفة لوموند عن أن حكام الجزائر أعادوا كتابة تاريخ استعمارها على أساس كراهية فرنسا.
وفي اليوم التالي، أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الطائرات العسكرية الفرنسية، بحسب الجيش الفرنسي.
ويأتي الخلاف على رأس توترات الأسبوع الماضي عندما قالت فرنسا إنها ستخفض عدد التأشيرات المتاحة لمواطني دول شمال إفريقيا، مما أثار احتجاجًا رسميًا من الجزائر.
التقدم في العملية السياسية
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أغسطس الماضي في افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر، إن حضور نجلاء المنقوش وزير الخارجية الليبية للمؤتمر، مؤشر على التقدم في العملية السياسية.
وأضاف: أن حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون إلا عبر مسار ليبي-ليبي بدعم من المجتمع الدولي، مشيرا إلى أننا ندعم استكمال توحيد المؤسسات الليبية وإخراج المرتزقة.
وأكد لعمامرة على أن مساعينا متواصلة لحل أزمة ليبيا، مشددا على ضرورة العمل على سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا في أقرب الآجال.
وتابع قائلا: إن أمن ليبيا من أمن دول الجوار، لافتا إلى أن بعض القوى الأجنبية تسعى لاستعمال التراب الليبي لإعادة رسم التوازنات.
ودعا وزير الخارجية الجزائري لعمامرة إلى تطبيق مخرجات مؤتمري برلين بشأن ليبيا، موضحا أن المرحلة الراهنة تقتضي التضامن لتمكين الشعب الليبي من الحفاظ على سيادته.
ومن جانبها، شددت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، على أن الحكومة الليبية تعمل بشكل دؤوب من أجل توحيد المؤسسة العسكرية، وتكريس السيادة الليبية.
ولفتت المنقوش إلى أن التدخلات الخارجية تناقض الأعراف الدولية، مؤكدة على أن استمرار وجود المرتزقة يشكل خطرا على ليبيا ودول الجوار.
وأكدت وزيرة الخارجية الليبية على أن استقرار ليبيا من استقرار المنطقة.