عربى و دولى
العدل الفرنسية: سجين يأخذ حارسي أمن رهينتين في سجن شمال غربي البلاد
أعلنت وزارة العدل الفرنسية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن أن سجين أخذ حارسي أمن رهينتين وإصابة أحدهما بجروح في عينه اليمنى في سجن شمال غربي البلاد.
وقالت الوزارة إن المفاوضات جارية لمحاولة تأمين الإفراج عن الرهائن في سجن كوندي سور سارث على بعد نحو 250 كيلومترا غربي باريس، وفقا لوكالة رويترز.
وذكر بيان الوزارة أنه تم حشد وحدات الأمن في السجن وإرسال قوات إضافية إلى السجن.
وذكرت قناة BFMTV الفرنسية أن محتجز الرهائن المشتبه به كان يقضي عقوبة طويلة بتهمة الاغتصاب والقتل.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه ستتاح له فرصة خلال محادثات في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة استعادة الثقة مع فرنسا بعد الخلاف حول اتفاقية أمنية جديدة بين المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لوكالة رويترز.
وقد غضبت باريس الشهر الماضي من الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا أسفر عن إلغاء كانبرا لعقد دفاعي قيمته 40 مليار دولار لغواصات فرنسية.
طمأنة الفرنسيين
وردا على سؤال حول كيفية طمأنة الفرنسيين بأنه يمكن الوثوق بالولايات المتحدة، قال بلينكن قبل محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان: "ستكون لدينا فرصة للتحدث لاحقًا".
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان، السبت، عن إجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء المقبل.
وأصدر مكتب لودريان بيان جاء فيه: " سيجري وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في الخامس من أكتوبر، حيث يهدف الجانبان إلى العمل على استعادة الثقة بين البلدين"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقد وصلت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وفرنسا إلى نقطة متدنية الشهر الماضي، بعد أن ألغت أستراليا صفقة سابقة للغواصات بقيمة 40 مليار دولار مع فرنسا، لبناء ما لا يقل عن ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية.
ورداً على ذلك، سحبت فرنسا لفترة وجيزة سفيرها لدى الولايات المتحدة، على الرغم من عودة السفير إلى واشنطن العاصمة منذ ذلك الحين.
كما أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات منذ اندلاع الخلاف بشأن صفقة الغواصة النووية، وتعهدا ببدء "مشاورات معمقة" بشأن العلاقات بين البلدين.