أخبار عاجلة
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من شرطة الاحتلال.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أحد حراس الأقصى قوله، إن عشرات المستوطنين من بينهم أعضاء فيما تسمى "جماعة نساء لأجل الهيكل"، اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات، وتلقوا شروحات حول "الهيكل" المزعوم، ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى.
ووثقت "وفا" في تقريرها الشهري، اقتحام 6117 مستوطنا خلال شهر سبتمبر الماضي، بالتوازي مع الأعياد اليهودية.
وفي السياق، أفادت قناة العربية الإخبارية، الخميس، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل فلسطينيا عند الحاجز الحدودي مع قطاع غزة.
هذا وقد ذكرت وكالة سوا الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص على فلسطيني مما أدي لاستشهاده شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ووفقا لإذاعات فلسطينية محلية فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على المواطن محمد محمد عبد الكريم عمار البالغ من العمر 41 عاما، مما أدى الى اصابته بالرصاص شرق مخيم البريج.
وأوضحت ان الشهيد عمار كان يصطاد العصافير شرق مخيم البريج، حيث قامت القناصة الإسرائيلية بإطلاق النار عليه وإصابته بشكل مباشر، ما أدى الى استشهاده على الفور.
ولفتت الإذاعات الى ان طواقم الإسعاف نقلت الشهيد الى مستشفى شهداء الأقصى ببلدة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاب فلسطيني بالرصاص خلال اقتحامها بلدة برقين بجنين فجر اليوم.
وأفادت مصادر محلية بمقتل الشاب علاء زيود برصاص القوات الإسرائيلية خلال اشتباك مسلح في برقين قضاء جنين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية أصابت شابين واعتقلت آخرين خلال عملية لها في برقين والتي طالت منازل عدة.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد الماضي، عن استشهاد 4 فلسطينيين بالضفة الغربية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
مداهمات واعتقالات واسعة في شمال الضفة الغربية
وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية مداهمات واعتقالات واسعة في شمال الضفة الغربية ومحافظة القدس.
وبحسب وكالة معا، أوضحت الصحة الفلسطينية أن الشاب أسامة صبح (22 عاما)، والذي أصيب بالرصاص الحي، وصل إلى مستشفى ابن سينا بحالة حرجة من برقين قضاء جنين.
وقد استشهد صبح بعد اقتحام الاحتلال للبلدة في محاولة لاعتقال الأسير السابق محمد الزرعيني، بعد مداهمة منزله الواقع بين قرى اليامون وكفر دان وبرقين.