عربى و دولى
المغرب: الأمن يفكك خلية إرهابية تابعة لداعش في طنجة
أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، صباح اليوم الأربعاء، عن تفكيك خلية إرهابية لداعش في مدينة طنجة.
وبحسب جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد تم تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الإرهابي مكونة من خمسة عناصر.
وقد تم التدخل الأمني الذي أشرف عليه المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) وعناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني جرى بشكل متزامن في خمسة أماكن متفرقة؛ إذ تم إلقاء القبض على أربعة أفراد بحي بني مكادة والعنصر الخامس على مستوى طريق شراقة في ضاحية المدينة.
تنظيم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة
وفي السياق، أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، يونيو الماضي، أمر للقوات للجيش المغربي بتنظيم التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الإفريقي 2021" في الفترة من 7 إلى 18 يونيو الجاري بمناطق أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية.
وبحسب وكالة الانباء المغربية، وصدر الامر لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أنه بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، ستشهد النسخة السابعة عشرة من هذا التمرين مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وذكر مصدر أن هذا التمرين، الذي يعتبر من بين أهم التدريبات المشتركة في العالم، له أهداف متعددة من بينها : تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة؛ وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف؛ وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني؛ وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية؛ وأخيرا، القيام بأنشطة إنسانية.
وأوضح المصدر أنه بالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، ستشتمل النسخة 17 "للأسد الإفريقي 2021" على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.
كما سيتم نشر مستشفى طبي جراحي ميداني في إملان (تافراوت)، حيث سيتم تقديم الخدمات الطبية والجراحية لصالح السكان المحليين في المنطقة، من قبل فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي.
