اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العربية: قوات من البحرية الإسبانية للمساعدة بظل استمرار البركان

بركان كومبري فييخا
بركان كومبري فييخا بجزيرة لا بالما الإسبانية

أفادت قناة العربية الإخبارية، اليوم الاثنين، بأن البحرية الإسبانية أرسلت بعض قواتها لجزيرة لا بالما للمساعدة بظل استمرار البركان في الثوران.

هذا وقد جرفت أنهار من الحمم البركانية مباني بالقرب من البركان الثائر على جزيرة لابالما الإسبانية، أول أمس السبت.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان قولهم، إن الحمم أتت على أربعة مبان على الأقل في قرية كاييخون دو لا جاتا.

وبدأت ثورة بركان كومبري فييخا يوم 19 سبتمبر الماضي، ودمر البركان أكثر من 800 مبنى بينما اضطر نحو 6000 شخص لترك منازلهم بالجزيرة التي يقطنها حوالي 83 ألف نسمة، وهي إحدى جزر الكناري بالمحيط الأطلسي. ولم يسبب الانفجار البركاني في سقوط قتلى أو جرحى.

وشوهد وميض البرق قرب البركان الثائر في ساعة مبكرة اليوم السبت.

شحنة كهربائية

وكانت دراسة نشرتها دورية "رسائل بحوث الجيوفيزياء" عام 2016 قد وجدت أن البرق يمكن أن يحدث خلال ثوران البراكين لأن تصادم ذرات الرماد البركاني تنتج عنه شحنة كهربائية.

وجرفت الحمم أكثر من ٣٧٠ فدانا من الأراضي الزراعية، معظمها مزارع موز وهو أحد المحاصيل الرئيسية على الجزيرة

في سياق متصل، قال متحدث باسم مؤسسة "إنير" التي تتحكم في الملاحة بالأجواء الإسبانية، إنه تم توجيه النصح لشركات الطيران التي تسيّر رحلات جزر الكناري بتحميل قدر أكبر من الوقود تحسباً لاحتمال تغيير مسارها أو تأخرها في الهبوط بسبب الرماد.

كما قالت شركة "آينا" التي تنظم المرور الجوي بإسبانيا، إن مطار لا بالما مغلق منذ يوم الخميس، لكن المطارات الأخرى بالأرخبيل لا تزال مفتوحة.

وبعد 3 أسابيع من ثوران البركان في هذه الجزيرة الصغيرة لم يتوقف تدفق الحمم البركانية ولا مؤشرات إلى نهاية ثورانه الأول منذ 50 عاماً.

وخلال الـ 100 عام الماضية، لم تشهد الجزيرة سوى ثوران بركانين هما سان خوان في 1949 وتينيغويا في 1971.

وقد قضى فيهما ثلاثة أشخاص، اثنان منهما بسبب استنشاق الغاز، لكنهما تسببا بأضرار أقل لأن عدد سكان الجزيرة كان أقل بكثير حينذاك.

وتعتمد لابالما بشكل كبير على زراعة الموز، موردها الرئيسي مع السياحة. وهي قلقة جداً بشأن تأثير ثوران هذا البركان على القطاع الزراعي، الذي يشغل 10% من مساحة الجزيرة البالغة 70 ألف هكتار.