اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

سقوط قتيل وثمانية جرحى جراء إطلاق النار في منطقة الطيونة اللبنانية

محيط منطقة الطيونة
محيط منطقة الطيونة بلبنان

أعلنت مديرة طوارئ مستشفى الساحل، اليوم الخميس، عن وصول قتيل وثمانية جرحى الى المستشفى جراء إطلاق النار في منطقة الطيونة.

وقد نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصدر عسكري لبناني، قوله إنه سقط قتيل و3 جرحى في إطلاق نار بمنطقة الطيونة في العاصمة اللبنانية.

وبحسب وكالة النشرة اللبنانية، فقد تمكنت قوات الجيش من إلقاء القبض على أحد مطلقي النار في محيط الطيونة.

وقد أرسل الجيش اللبناني تعزيزات أمنية إلى منطقتي الطيونة وقصر العدل في بيروت، حيث يعمل على فرض سيطرته على المكان، ويعمل على إخلاء المنطقة من المتظاهرين.

وقد قطعت القوى الامنية الطريق في منطقة الطيونة وحولت السير الى الطرقات الفرعية جراء اطلاق النار المتواصل.

وقد أفادت وكالة "النشرة" اللبنانية، اليوم بإطلاق نار في منطقة الطيونة قرب موقع تظاهرات معارضة للمحقق بقضية انفجار مرفأ بيروت.

وقد انطلقت مسيرة من مناصري حركة امل وحزب الله من الطيونة باتجاه قصر العدل رفضا لقرار المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في موضوع التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت.

تعزيزات أمنية كبيرة

وبحسب صحيفة النهار اللبنانية فقد أسفر إطلاق النار في محيط الطيونة، عن سقوط عدد من الجرحى.

هذا وقد تم نشر تعزيزات أمنية كبيرة في محيط قصر العدل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت المحكمة العليا اللبنانية، عن رفض الشكوى المقدمة بحق قاضي التحقيق بانفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

وبحسب موقع النهار اللبناني، فقد قررت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية عدم قبول طلب الرّد الثاني المقدّم من وكيلَي النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر، وصدر قرار الغرفة بالأكثرية وخالفته المستشارة القاضية ليليان سعد.

 واعتبرت الغرفة الأولى، كما قرار الغرفة الخامسة، أن قاضي التحقيق العدلي لا يعد من قضاة محكمة التمييز إن من ناحية الأصول التي يطبقها أو من ناحية القرار الذي يصدره. 

هذا وقد أفادت مصادر بحزب الله اللبناني وحزب أمل الشيعيين لقناة "الجديد"، أمس الأربعاء، بأن القاضي بقضية مرفأ بيروت طارق البيطار يتجه نحو اتهام حزب الله بجريمة تفجير المرفأ ولا يمكن للحزب ان يتحمل نتيجة جريمة لم يرتكبها.

وأشارت المصادر إلى أن "المطلوب كف يد البيطار عن التحقيق والا الثنائي الشيعي سيعلقون مشاركتهم في جلسة اليوم على ان يكون هنا خطوات اخرى تصل الى تعليق مشاركتهم في الحكومة".

وأوضحت المصادر ان "تعيين القاضي بيطار جاء بمرسوم ويمكن كف يده بمرسوم ايضًا رغم ان الصيغة الأمثل هو بت الامر في مجلس القضاء الأعلى".

ووفقا لموقع الجديد فانه "اذا لم يتم التوصل الى حل يمكن ان تؤجل جلسة مجلس الوزراء ​ اليوم والا فالثنائي الشيعي لن يحضروا".