عربى و دولى
الحكومة السودانية: صياغة الدستور أهم أولوياتنا خلال الفترة الانتقالية
قال وزير شؤون رئاسة مجلس الوزراء السوداني، خالد عمر يوسف، ـ خلال الجلسة الافتتاحية لورشة مشروع قانون مفوضية صناعة الدستورـ اليوم الاحد، إن صياغة الدستور توفر مشاركة واسعة وحوارا حقيقيا واتفاق السودانيون والسودانيات على نوع الحكم الذي يريدونه.
وأضاف: أن الوثيقة الدستورية من أولويات المرحلة الانتقالية، مشدد على أهمية الإعداد للانتخابات واختيار الشعب لمن يحكمه، وضمان أكبر مشاركة شعبية في صياغة الدستور.
وتابع قائلا: أن التحديات الموجودة متوقعة ويجب المضي قدماً في تحقيق غايات صناعة الدستور وهي الغاية النهائية للثورة والتي ضحى من أجلها ملايين السودانيين.
ومن جانبه، أوضح ممثل وزارة العدل، حسين فريجون، أن إنجاح صياغة الدستور من أهم تحديات الفترة الانتقالية، مشيرا إلي أن صياغة الدستور خلال الفترة السابقة من تاريخ السودان كانت خاصة بالنخب السياسية، وان الوضع الان مختلف عن السابق ومنفتح على جميع فئات الشعب.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر سودانية لصحيفة "السوداني"، أمس السبت، بأن محتجون يعتزمون الاعتصام أمام مقر الحكومة للمطالبة باستقالتها.
والي الخرطوم
هذا وقد طالب والي الخرطوم، أيمن نمر، خلال اجتماع أمن لجنة ولاية الخرطوم، بضرورة نشر قوات من الجيش والدعم السريع والمخابرات، لدعم وإسناد قوات الشرطة، وذلك لتأمين مجلس الوزراء والمنشآت في مُحيط منطقة التظاهرات، نسبة لورود معلومات تشير باحتمال حدوث أعمال تخريبية.
وقد عارضت بعض القوات النظامية دعوة والي الخرطوم، وضغط الوالي بضرورة الالتزام بنشر القوات المشتركة، لتفادي حدوث أي أعمال تخريبية او مظاهر انفلات أمني.
وقد قامت مجموعة مسلحة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بإعاقة عمل قوات من الشرطة والاستخبارات، ومنعتهم من مواصلة عملهم في وضع الحواجز التأمينية، وقامت المجموعة المسلحة بإزالة الحواجز التأمينية، مما جعل والي الخرطوم يدعو لجنة أمن الولاية لاجتماع طارئ.
وبحسب صحيفة "السوداني"، فقد تم رصد العديد من السيارات المحملة بالمسلحين في مُحيط مجلس الوزراء تسير دون لوحات.
ودعت قوى الحرية والتغيير (ب)، التي تضم أحزاباً وحركات مسلحة، لمظاهرات اليوم السبت، للمطالبة بالعودة لمنصة التأسيس لقوى الحرية والتغيير، تمهيداً لاختيار حكومة جديدة.
وفي السياق، أكد رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا سيد محمد الأمين تِرِك، الأحد الماضي في حديث لصحيفة السوداني، على أن الحكومة فاشلة وتستخف بقضية شرق السودان.
وقال ترك: إن “إقليم الشرق الآن مثل كاودا، فإذا استطاعت أن تدخلها بدون إذن رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، فمرحبا بها”.