تعليم
عبد الغفار يتلقى تقريرًا حول بدء أعمال المدرسة العربية في الفيزياء الفلكية
تلقى د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حول بدء أعمال المدرسة العربية الأولى في الفيزياء الفلكية، بحضور د. حاتم عودة الأمين العام المساعد لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ود. محمد القوصي المدير التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، ود. زهير بن خلدون، مدير مرصد اوكايمدن الفلكي، بجامعة القاضي عياض بالمغرب، وعدد من شباب الفلكيين بالدول العربية والجامعات المصرية ورؤساء الأقسام بالمعهد.
وأفاد التقرير بأن أعمال المدرسة الفلكية تستمر من 16 وحتى 21 أكتوبر 2021، حيث يتم تدريب شباب الفلكيين المشاركين، على القيام بأعمال الرصد وتحليل بيانات الأرصاد الفلكية.
التعاون المثمر والمستمر بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر
وأشار التقرير إلى أن أعمال تنظيم المدرسة الفلكية تأتي في إطار التعاون المثمر والمستمر بين الجمعية العلمية للفلك والفضاء بمصر، ومقرها قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والجمعية العربية للفيزياء الفلكية، وذلك تحت رعاية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والرابطة العربية الفلك وعلوم الفضاء، والتي تعد أحد الروابط العلمية التابعة لاتحاد مجالس البحث العلمي، تحت مظلة جامعة الدول العربية.
الجدير بالذكر أنه تم تنظيم هذه المدرسة عام 2019 في مرصد القطامية بنجاح، كما تم تنظيم المدرسة العربية الخامسة عام 2020 من خلال الواقع الافتراضي "أون لاين" بسبب جائحة كورونا، وقد أتاح ذلك حضور العديد من الأساتذة والباحثين وطلاب الدراسات العليا من مصر ومختلف دول العالم، مثل (الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، فرنسا، الجزائر)، ولهذا فبعد نجاح المدرستين السابقتين، تقرر إقامة المدرسة العربية الأولى المتقدمة في الفيزياء الفلكية لطلاب الماجستير والدكتوراه وأيضًا ما بعد الدكتوراه، مع اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية حفاظًا على سلامة جميع المشاركين.
يذكر أن مرصد القطامية يعد من أعرق وأقدم المراصد الفلكية على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يحتوي على تليسكوب مرآته نصف قطرها 74 بوصة، وتم إنشاؤه عام 1954 وبدء تشغيله فعليًا عام 1964 وكان له مشاركات واكتشافات فلكية دولية، ويقوم المعهد حاليًا بإجراءات إنشاء مرصد فلكي مصري جديد، جاري الانتهاء من دراسات الموقع الخاصة به، على أن يكون المرصد الجديد بمرآه نصف قطرها 6.5 متر.