عربى و دولى
رويترز: تعرّض مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي لضربات جوية
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر إثيوبية، قولهم إن مدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي الإثيوبي تتعرض لقصف جوي، اليوم الاثنين.
وفي السياق، قال مسؤولون إثيوبيون محليون لرويترز، الشهر الماضي، إن القوات المتمردة من منطقة تيغراي قتلت 120 مدنيا على مدى يومين في قرية بمنطقة أمهرة بإثيوبيا.
وأكد المسؤول المحلي في دابات سيونت ووبالم، والمتحدث باسم مدينة غوندار شالاتشو داجنيو، على أن عمليات القتل وقعت في يومي 1 و2 سبتمبر الجاري في قرية تبعد 10 كيلومترات عن بلدة دابات.
هذا ولم يذكر المتحدث باسم قوات تيغراي أي تعليق على عمليات القتل التي وقعت في الأراضي التي سيطرت عليها القوات إقليم أمهرة، الذي شهد عمليات نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من منازلهم في المنطقة.
وقال المسؤول المحلي سيوينت لرويترز عبر الهاتف "عثرنا على 120 جثة حتى الآن، كانوا جميعا مزارعين أبرياء. لكننا نعتقد أن العدد ربما يكون أكبر، حيث أن هناك أشخاص مفقودون."
وبدوره، قال المتحدث باسم مدينة غوندار شالاتشو إنه زار منطقة الدفن في القرية وأن من بين القتلى أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف: أن عمليات القتل كانت خلال الوجود القصير لقوات تيغراي في المنطقة، وهي الآن تحت سيطرة الجيش الاتحادي الإثيوبي.
وقد اندلعت الحرب قبل عشرة أشهر بين القوات الفيدرالية الإثيوبية والقوات الموالية لجبهة تحرير تيغراي الشعبية، التي تسيطر على منطقة تيغراي.
امتداد القتال في يوليو
ومنذ ذلك الحين، قُتل الآلاف وفر أكثر من 2 مليون من منازلهم. وامتد القتال في يوليو من منطقة تيغراي إلى مناطق أمهرة وعفر المجاورة في شمال البلاد أيضًا.
وأدي الصراع الذي نشب إلي تدهورت العلاقات بين عرقية الأمهرة وتغيراي بشكل حاد.
وقالت الوكالة الإنسانية التابعة للحكومة الأمريكية الأسبوع الماضي إن قوات تيغراي نهبت في الأسابيع الأخيرة مستودعاتها في أجزاء من إقليم أمهرة.
ومن جانبها، ذكرت الأمم المتحدة إن حصار الحكومة الإثيوبية على منطقة تيغراي، يؤدي إلى معاناة 400 ألف شخص من المجاعة، مما تسبب في أزمة إنسانية.
وقد نفت الحكومة الإثيوبية مرارًا مزاعم الأمم المتحدة والحكومات الغربية بأنها تتعمد إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية.
وسمحت الحكومة الإثيوبية، الأحد، لقافلة تابعة للأمم المتحدة تضم شاحنات تحمل مواد غذائية ومساعدات أخرى بدخول تيغراي لأول مرة منذ 20 أغسطس.