عربى و دولى
الرئيس الإيراني : نتطلع لرفع العقوبات الأمريكية عن طهران
أعرب الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عن تطلعه لرفع العقوبات الأمريكية، عن طهران.
وقال رئيسي - فى تصريحات صحفية مساء اليوم الاثنين - إنّ رفع العقوبات مؤشر على جدية الطرف المقابل (الولايات المتحدة) في المفاوضات النووية، مضيفا :" سنتابع المفاوضات إن كان الطرف المقابل جاد في رفع العقوبات"، وفقا لفضائية "روسيا اليوم".
وأضاف أنّ طهران "لا تربط الاقتصاد بالمفاوضات النووية، ونحن لم نترك المفاوضات وملتزمون بها، كما أبلغنا الطرف الأوروبي، بأننا نريد مشاهدة هذه الجدية من الطرف الآخر أيضا".
يجب ان تفضي المفاوضات إلى نتيجة
وشدد الرئيس الإيراني، على أنّ "المفاوضات يجب أن تفضي إلى نتيجة، ورفع العقوبات مؤشر على جدية الطرف المقابل في المفاوضات"، مشيرا إلى "أننا نركز على العلاقات مع دول المنطقة، ولاسيما من خلال التعامل الاقتصادي وقادة المنطقة أيضا مستعدون للتعامل معنا".
نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان
وحول الوضع فى أفغانستان، قال رئيسي، إنّ "موقفنا الثابت من أحداث أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، مشددا على "أننا نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافا لما تسعى إليه الولايات المتحدة، من خلال صنيعتها داعش، التي تثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان".
يهدد مستقبل المنطقة
إلى ذلك، طالب الرئيس الإيراني، السلطة الحاكمة فى أفغانستان (طالبان) بـ"الوقوف أمام داعش، وليعرفوا أنّ هذه الحركة سوف تهدد مستقبل المنطقة"، داعيا إلى "مواجهة التنظيم في أفغانستان كما فعلنا في العراق وسوريا".
اجتماع موسكو بشأن أفغانستان
وفى وقت سابق من اليوم، أكدت طهران، أنّ إيران سوف تشارك في اجتماع موسكو بشأن أفغانستان، بحضور المبعوث الخاص للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إنّ طهران سوف تستضيف الأسبوع المقبل، اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الافغاني"، مشددا أنّ هذا الاجتماع سوف ينعقد في طهران بحضور روسيا.
وأضاف : "نحن على اتصال مع جميع الأطراف في أفغانستان، ولا سيما بحركة طالبان"، مشددا على أنه "يتعين على المجتمع الدولي مساعدة أفغانستان وتجنيبها الانزلاق في دوامة العنف، ونحن بدورنا نعمل على ذلك، ويهمنا أمر جميع الطوائف في هذا البلد، ولا سيما الشيعة".
