اهم الاخبار
الأحد 22 ديسمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الادعاء الألماني: توقيف جنديين سابقين بتهمة التخطيط لتشكيل جماعة مسلحة

الشرطة الألمانية
الشرطة الألمانية - صورة أرشيفية

أعلن المدعي العام الألماني، اليوم الأربعاء، عن توقيف جنديين سابقين بتهمة التخطيط لتشكيل جماعة مسلحة، وفقا لوكالة فرنس برس.

وفي السياق، داهمت الشرطة الألمانية، الأربعاء الموافق ٦ أكتوبر الحالي، شبكة متطرفة يشتبه بتورطها في عمليات غسيل أموال وتحويل ملايين اليوروهات من المكاسب غير المشروعة إلى تركيا وسوريا.

وفي سياق آخر، أكدت وزارة الخارجية الألمانية، على رفض برلين مطالب إيران للولايات المتحدة بالإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة كشرط لاستئناف المحادثات النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بعد أن طلب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الإفراج عن أصول بقيمة 10 مليارات دولار كبادرة حسن نية "لا يمكن لإيران أن تضع أي شروط أخرى لاستئناف المحادثات"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وأضاف: "ندعو إيران لاستئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه يتوقع اتفاقا في موعد محدد."

 ضرورة أن تشكل ألمانيا اتحادا أوروبيا 

وفي السياق. أكد مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الفائز بالانتخابات، أولاف شولز، الشهر الماضي، على ضرورة أن تشكل ألمانيا اتحادا أوروبيا أكثر قوة.

وبحسب وكالة فرنس برس للأنباء، تجاهل شولز الشكوك التي تعصف بالبلاد وسط تحدي من المحافظين لتشكيل ائتلاف بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات فوز حزبه بفارق ضئيل، مشيرا إلى أن ألمانيا مستقرة رغم الغموض بشأن تشكيل الحكومة.

هذا وقد وصف الإعلام الغربي تشكيل الحكومة الجديدة في ألمانيا ستكون أشبه بمشوار طويل في "أرض غير مستكشفة".

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن نتائج التصويت لن تحدد مستقبل ألمانيا فحسب، بل ومستقبل أوروبا كلها.

واعتبرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن هذه الانتخابات كانت الأكثر إثارة منذ سنوات عديدة، وظلت غير محسومة النتائج حتى اللحظة الأخيرة.

وأشارت صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية، نتائج الانتخابات بأنها كانت مربكة في "بلد يحب الدقة"، ووجدت ألمانيا نفسها في "أرض غير مستكشفة."

ورجحت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أنه على الرغم من أن المنافسة على منصب المستشارية ستنحصر بين أولاف شولز، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي وأرمين لاشيت، زعيم تحالف اليمين الوسط الذي حل ثانيا في نتائج التصويت، فإن حزبي الخضر والديمقراطيين الأحرار هما من سيقرر في الواقع من سيرأس الحكومة الجديدة.