عربى و دولى
الناتو: نستعد لمواجهة التحديات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل الخصوم
أشار أمين عام حلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، اليوم الجمعة، ـ في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات وزراء دفاع حلف الناتو، إلى أننا نستعد لمواجهة التحديات باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من قبل الخصوم.
وأكد ستولتنبرغ على أن الحلف لا يحتاج لهيكلية وإنما لمزيد من القدرات العسكرية، لافتا إلى ضرورة مراجعة السياسة النووية لكل الدول في الحلف.
وأوضح ستولتنبرغ أنه لا يمكن قبول أن تمتلك دولة عضو في الحلف منظومة الدفاع الروسية الصاروخية إس-400.
وفيما يتعلق بالتوتر بين الولايات المتحدة والصين، شدد ستولتنبرغ على ضرورة تخفيف التوتر بين الطرفين.
ولفت ستولتنبرغ إلى أنه يجب علينا القيام بإعلان مشترك جديد بين الحلف والاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة للوضع في أفغانستان، نوه ستولتنبرغ إلى أننا اتخذنا قرار الخروج من أفغانستان بعد مشاورات مكثفة بهدف عدم سقوط المزيد من الضحايا.
وشدد علي أننا نعمل مع شركائنا لمراقبة حركة طالبان وضمان التزامها بعدم تحول أفغانستان لبؤرة للتنظيمات الإرهابية.
وفي السياق، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الشهر الجاري، على التزام الناتو بالحفاظ على المكاسب الأمنية في أفغانستان.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن دعم العراق وتونس والأردن يعزز جهود مكافحة الإرهاب.
كما لفت ينس ستولتنبرغ إلى ضرورة ألا تؤدي أزمة الغواصات إلى إحداث انقسام بين الحلفاء.
العلاقات مع روسيا
وشدد ستولتنبرغ على أن العلاقة مع روسيا في أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة، مؤكدا على أننا نتبع مع روسيا سياسة الردع والحوار.
وأوضح لأمين العام لحلف الناتو أن قرار طرد الدبلوماسيين الروس كان قائمًا على معلومات استخبارية.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، مايو الماضي، في مؤتمر صحفي، إن العلاقات مع روسيا بلغت أدنى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة.
وأضاف: إن حلف الناتو سيستمر في تقديم الدعم للجيش الأفغانية حتى بعد الانسحاب من أفغانستان.
وأكد ستولتنبرغ على أن قمة بروكسل ستبحث تهديدات زيادة النفوذ العسكري الصيني وسعيها للنفوذ عالميا الذي يشكل تحديا.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن الصين تقوم باستثمارات عسكرية واسعة وتطوير السلاح النووي، مشددا على أن الحلف لا يدخل حربا باردة جديدة مع بكين وهي ليست عدوا لنا.
وأوضح امين عام الناتو، أننا سنتحاور ونناقش الصين وروسيا لكن وفق منظور متطلبات السلام العالمي، لافتا إلى ضرورة التمسك بالوحدة في التعامل مع موسكو وبكين إذا أردنا الانتصار لقيم الحرية.
