أخبار عاجلة
أطباء السودان: 12 إصابة بإطلاق نار على متظاهرين أمام مقر قيادة الجيش
أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم الإثنين، عن وقوع 12 إصابة بإطلاق نار على متظاهرين أمام مقر قيادة الجيش.
هذا واقتحم الآف المحتجون جسر المنشية وجسر أمدرمان، ويتوجهون نحو العاصمة السودانية الخرطوم.
كما أعلن قطاع النفط السوداني عن تعليق تزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية.
وقد أصدر مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، بيان اليوم الاثنين، مؤكدا على أن ما حدث اليوم يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية.
ودعا البيان الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية لاستعادة ثورته، مشيرا إلي أنه تم اختطاف حمدوك وزوجته من مقر إقامتهما لمكان مجهول.
وفيما يلي نص البيان:
بيان من مكتب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك
التحية للشهداء والجرحى وتمنيات العودة للمفقودين
التحية للثورة السودانية
التحية للشعب السوداني الذي قهر الظلم وهد عمائد الاستبداد
شعبنا الأبي
تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وزوجته فجر اليوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية. كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية.
ما حدث يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً مكتملاً على مكتسبات الثورة التي مهرها شعبنا بالدماء بحثاً عن الحرية والسلام والعدالة.
تتحمل القيادات العسكرية في الدولة السودانية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك وأسرته، كما تتحمل هذه القيادات التبعات الجنائية والقانونية والسياسية للقرارات الأحادية التي اتخذتها.
إن الثورة السودانية التي انتصرت بالسلمية عصية على الانهزام، كما أن الدماء التي سكبها الثوار على طول الطريق نحو الحرية والسلام والعدالة، لن تضيع سُدى بين أقدام المغامرين.
إن الشعب السوداني الذي هزم أعتى الديكتاتوريات في جولات سابقة، لديه من الطاقة والعزم والإباء ما يعينه على إعادة الدرس ألف مرة لمن لم يفهمه بعد، أما د. عبد الله حمدوك، القائد الذي قدمته الثورة السودانية على رأس الجهاز التنفيذي لحكومة الثورة، أهون عليه أن يضحى بحياته، على أن يضحي بالثورة وبثقة الشعب السوداني في قدرته على الوصول بها إلى غاياتها.
ندعو الشعب السوداني للخروج والتظاهر واستخدام كل الوسائل السلمية المعلومة والتي خبرها وجربها، لاستعادة ثورته من أي مختطف، كما نؤكد أن الشعب السوداني بإرادته الجبارة، هو الحارس لمكتسباته وهو القادر على حماية ثورته.