عربى و دولى
الإمارات تدعو جميع الأطراف إلى حماية سيادة ووحدة السودان
دعت دولة الإمارات، كافة الأطراف فى السودان، إلى ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية لضمان الحفاظ على سيادة البلاد.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية - فى بيان اليوم الاثنين - إنّ دولة الإمارات تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة، داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد وحرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
حماية سيادة ووحدة السودان
وشددت الوزارة، على ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق.
إلى ذلك، أعرب البيت الأبيض، عن قلقه إزاء الوضع في السودان، داعيا إلى الإفراج فورا عن المسؤولين السودانيين.
إعلان حالة الطوارئ
يأتي ذلك، بعدما أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، فى وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، فضلا عن حل مجلسي السيادة والوزراء، وتجميد عمل لجنة التمكين، وتكليف المديرين العامين بالوزارات بتسيير الأعمال.
بهدف حماية الثورة
وقال البرهان - في خطاب متلفز اليوم الاثنين- إنّ الجيش اتخذ تلك الخطوات بهدف حماية الثورة، والبلاد، واعدا بتشكيل حكومة جديدة.
ثورة الشباب
وأضاف، أن "التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد". معتبرا أن القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب، مضيفاً: "الثورة ماضية بعزم الشباب والقوات المسلحة ملتزمة بأهدافها".
مواصلة المرحلة الانتقالية وصولاً لحكومة منتخبة
وتابع رئيس مجلس السيادة السوداني، حديثه متعهدا بمواصلة المرحلة الانتقالية وصولاً لحكومة منتخبة". ووعد بمواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات، على أن تسلم السلطة لاحقة لحكومة منتخبة.
الانقسامات شكلت إنذاراً خطيراً يهدد السودان
وأشار عبد الفتاح البرهان، إلى أن الانقسامات شكلت إنذاراً خطيراً يهدد السودان، معتبرا أن ما تمر به البلاد أصبح يشكل خطراً حقيقياً.
التحريض على الفوضى من قوى سياسية
واستطرد البرهان، حديثه موضحا، أن "التحريض على الفوضى من قوى سياسية دفع القوات المسلحة للتحرك والقيام بما يحفظ البلاد"، مشدداً على أن "لا حزب أو فئة ستفرض على السودان توجهاتها".
ولفت إلى أنه سيعمل على تشكيل برلمان من شباب الثورة، و حكومة كفاءات جديدة لتولي إدارة الأمور في البلاد.
