عربى و دولى
الكويت تستدعي سفيرها من لبنان وتطلب من السفير اللبناني مغادرة البلاد
أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، اليوم السبت، في بيان، عن استدعائها لسفيرها من لبنان للتشاور، ومغادرة السفير اللبناني في الكويت للبلاد خلال 48 ساعة.
وأوضحت الخارجية أن قرارها حول لبنان جاء بسبب استمرار التصريحات السلبية من المسؤولين اللبنانيين، واستنادا للعلاقة التاريخية والروابط بين الكويت والسعودية.
وأكدت الوزارة على أن لبنان لم يعالج المواقف المرفوضة والمستهجنة من مسؤوليه، ولم تتخذ الحكومة اللبنانية الإجراءات الكفيلة لردع عمليات تهريب المخدرات المستمرة للكويت والخليج.
وأعربت الخارجية الكويتية عن حرصها على الأشقاء اللبنانيين المقيمين في الكويت وعدم المساس بهم.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، أمس الجمعة، استدعاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية للتشاور، وطلب مغادرة سفير لبنان لدى المملكة خلال الـ 48 ساعة القادمة.
جاءت هذه القرارات إلحاقاً للبيان الصادر من وزارة الخارجية بتاريخ 21 ربيع الأول 1443هـ، الموافق 27 أكتوبر 2021م، بشأن التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني، وحيث تمثل هذه التصريحات حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها، فضلاً عما تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
تصدير آفة المخدرات
كما أن ذلك يأتي إضافة إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله على كافة المنافذ، وكذلك عدم اتخاذ العقوبات بحق المتورطين في تلك الجرائم التي تستهدف أبناء شعب المملكة العربية السعودية، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إنه في هذا الصدد فإن حكومة المملكة تأسف لما آلت إليه العلاقات مع الجمهورية اللبنانية، بسبب تجاهل السلطات اللبنانية للحقائق واستمرارها في عدم اتخاذ الإجراءات التصحيحية، التي تكفل مراعاة العلاقات التي طالما حرصت المملكة عليها من منطلق ما تكنّه للشعب اللبناني من مشاعر أخوية وروابط عميقة، إذ إن سيطرة حزب الله الإرهابي على قرار الدولة اللبنانية جعل من لبنان ساحة ومنطلقاً لتنفيذ مشاريع دول لا تضمر الخير للبنان وشعبه، الذي يجمعه بالمملكة بكافة طوائفه وأعراقه روابط تاريخية منذ استقلال الجمهورية اللبنانية، وكما هو مشاهد من خلال قيام حزب الله بتوفير الدعم والتدريب لميليشيا الحوثي الإرهابية.