عربى و دولى
الصين تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
أدانت الصين، اليوم الاثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، باستهداف منزله وسط بغداد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في بيان مقتضب، إن "جمهورية الصين الشعبية تدين استهداف مقر إقامة رئيس مجلس الوزراء العراقي وتؤكد تضامنها مع العراق"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وتعرض مقر إقامة الكاظمي، فجر أمس، لاستهداف بواسطة طائرة مسيرة مفخخة، مما أسفر عن وقوع أضرار مادية، وإصابة عناصر من فريق حمايته.
وتم نقل الكاظمي للمستشفى بعد إصابته إصابة طفيفة جدا خلال استهداف منزله، بينما وصل خبراء متفجرات إلى المكان.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، إثر محاولة الاغتيال الفاشلة هذه، أنّ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي "لم يصب بأذى وهو بصحة جيّدة".
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنّ "محاولة اغتيال فاشلة تعرّض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخّخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد".
وأضافت: أنّ "القوات الأمنية تقوم بالإجراءات اللازمة بصدد هذه المحاولة الفاشلة.
من جانبه، أكد الكاظمي في كلمة مصورة مسجلة بثها على حسابه على تويتر أنه بخير، داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من أجل حماية البلاد.
وشدد الكاظمي على أن "صواريخ الغدر والمسيرات لن تثبط عزيمة العراقيين، ولن هزّ إصرار القوات الأمنية على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه."
وأشار رئيس الوزراء إلى أن بناء الأوطان لا يتم إلا عبر احترام مؤسسات الدولة.
ودعا الكاظمي إلى ضبط النفس من أجل مصلحة البلاد، وإلى الحوار الهادئ والبناء بين كافة شرائح المجتمع العراقي.
وبدوره، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريده على تويتر، أن "العمل الإرهابي الذي استهدف الجهة العليا في البلاد، لهو استهداف واضح وصريح للعراق وشعبه، ويستهدف أمنه واستقراره وإرجاعه إلى حالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة، ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب، فتعصف به الخاطر وتدخلات الخارج من هنا وهناك".
وأمر المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، بتشكيل لجنة عليا للتحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.
وقال مصدر أمنى رفيع لوكالة الانباء العراقية (واع)، ان "اللجنة العليا التي شكلها المجلس الوزاري للأمن الوطني ستكون برئاسة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي وعضوية وكيل شؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية الفريق احمد ابو رغيف".