عربى و دولى
الصين تدعو إلى إلغاء تجميد أموال أفغانستان في الخارج
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة إلغاء تجميد أموال أفغانستان في الخارج، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية.
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن تجميد 9 مليارات دولار من الأرصدة الأفغانية في المؤسسات المالية الدولية، ضمن ما وصفها بأدوات الضغط على حكومة طالبان.
وقد حذر بلينكن طالبان من محاولة التضييق على الحريات العامة وحرية السفر وحقوق المرأة، مؤكدا على أن هذا سيجعل واشنطن تفرض على الحركة عقوبات إضافية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات طالبان بمساعدات إنسانية إضافية من المجتمع الدولي بعد يوم من جمع الأمم المتحدة أكثر من مليار دولار كتعهدات عاجلة لمساعدة البلاد على التعافي من آثار عقدين من الحرب، والتزامها بعدم استخدام افغانستان ضد أي دولة.
ومن جانبه، دعا وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال الأفغانية الملا محمد حسن أخوند، أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني.
وقال أخوند: إننا نواجه تحديات في كافة أنحاء أفغانستان، ونسعى لتوفير الخدمات والفرص للمستثمرين، مؤكدا على أن الوضع الأمني تحسن وبإمكان النازحين العودة.
وثمن الملا محمد حسن أخوند موقف الدول التي تعهدت بتقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان، لافتا إلى أننا سننسق مع الدول التي ترغب بمساعدة البلاد.
وأضاف: أن وفد صيني في العاصمة الأفغانية كابول تعهد بتقديم 15 مليون دولار كمساعدات.
وتابع قائلا: نريد علاقات إيجابية مع كل الدول بما فيها الولايات المتحدة، موضحا أن عدم اعتراف دول العالم بشرعية الحركة يعود لتلك الدول.
وأشار أخوند إلى أن أي شخص يمكنه دخول أو مغادرة أفغانستان شرط امتلاكه للوثائق، مبينا أن الموظفون في سفارات أفغانستان باقون في مناصبهم.
وشدد الملا أخوند على أن الحركة تسيطر على كامل أفغانستان ولا يوجد أي معارك، حيث أننا فرضنا سيطرتنا على معظم الولايات الأفغانية بدون أي مقاومة.
وأكد وزير الخارجية علي أن طالبان ترفض الضغوط الخارجية على أفغانستان، مشيرا إلي أنه لا يعرف معنى حقوق الإنسان التي يتحدثون عنها.
وفي السياق، اندلعت، اليوم تظاهرات في ولاية قندهار الأفغانية ضد حركة طالبان احتجاجا على مطالبة سكان مغادرة منازلهم.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فقد أصدرت طالبان مذكرات بطرد 3000 عائلة من منازلهم في ولاية قندهار،
وشملت أوامر الطرد أسر أعضاء سابقين في الجيش والأمن الأفغاني.