اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الأمم المتحدة: إثيوبيا تحتجز 72 سائقا من برنامج الغذاء العالمي

إثيوبيا
إثيوبيا

أعلنت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، عن احتجاز السلطات الإثيوبية لـ 72 سائقا من برنامج الغذاء العالمي في مناطق التوتر شمال البلاد.

وفي  رسالة بريد إلكتروني داخلية للأمم المتحدة أطلعت عليها وكالة "رويترز"، جاء فيها، أن السلطات الإثيوبية احتجزت أكثر من 70 سائقا يعملون مع الأمم المتحدة، وتشير التقارير إلى وجود اعتقالات واسعة النطاق لأتباع إقليم تيغراي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة: إنه تم احتجاز ما لا يقل عن 16 من موظفي الأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأضافت الرسالة أنه تم احتجاز السائقين إلى جانب الموظفين.

ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، ليجيس تولو، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية، دينا مفتي، على الفور على طلب للتعليق على احتجاز السائقين.

وقالت متحدثة باسم وحدة الأمم المتحدة في إثيوبيا لرويترز إنها سترسل ردا بالبريد الإلكتروني قريبا.

وردا على سؤال يوم الثلاثاء عن اعتقال متعاقدين مع الأمم المتحدة مثل السائقين، قال متحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك إنها تحقق في الأمر.

وأوضح رئيس لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الدولة، أمس الثلاثاء، إنهم تلقوا مئات التقارير عن اعتقال مواطنين من تيغراي في العاصمة.

اعتقالات بدوافع عرقية

ونفت الشرطة إجراء اعتقالات بدوافع عرقية، قائلة إنها تستهدف فقط أنصار قوات تيغراي المتمردة التي تقاتل الحكومة المركزية.

واندلعت الحرب العام الماضي بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي الشعبية، التي كانت تهيمن على الائتلاف الحاكم في البلاد.

وفي السياق، أكد جيش تحرير أورومو المتحالف مع قوات تحرير تيغراي، الأربعاء الماضي، على أن سقوط رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أمر محسوم.

وبحسب "وكالة فرانس برس"، قال الناطق باسم جيش تحرير أورومو، أودا طربي، إن "إذا استمرت الأمور على الوتيرة الحالية، فستكون حينئذ مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".

وأضاف: أن مقاتليه وجبهة تحرير شعب تيغراي انضموا أساساً لبعضهم وهما على اتصال دائم، مشيرا إلى أن سقوط رئيس الوزراء أبي أحمد محسوم.

وأعلنت جبهة تحرير تيغراي، في نهاية الأسبوع الماضي، عن سيطرتها على مدينتين استراتيجيتين، هما ديسي وكومبولشا، على بعد 400 كيلومتر شمال أديس أبابا بدون استبعاد الزحف على العاصمة.

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء