أخبار عاجلة
إيران: نريد حل المشاكل العالقة مع الوكالة الذرية بدون تسييس
التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، صباح اليوم الثلاثاء، مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في طهران، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وأكد إسلامي علي أن إيران تريد حل المشاكل العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدون تسييس من أي طرف من الأطراف.
الخلافات العالقة.
ومن جانبه، أشار غروسي إلى أن الوكالة الدولية الذرية تسعي للتوصل إلى أرضية مشتركة مع إيران لحل الخلافات لعالقة.
وقد وصل المدير غروسي، مساء أمس الاثنين، إلى طهران، وكان في استقباله والوفد المرافق له نائب رئيس منظمة الطاقة النووية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية "بهروز كمالوندي".
وسيلتقي غروسي خلال زيارته، بوزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان، لاستعراض القضايا العالقة مع إيران وآخر المستجدات بشأن التعاون الثنائي بين الجانبين.
ومن اهم المحاور المطروحة على جدول مباحثات غروسي في طهران تحديد اطر واضحة للتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الطاقة النووية الايرانية.
وتأتي زيارة غروسي لطهران، قبل اجتماع مجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، واجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي.
هذا وأكد رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، اليوم، على أننا لن نكرر الخطأ الذي ارتكبناه مع إيران عام 2015 مجددا بعد توقيع الاتفاق النووي.
وأوضح بينيت أنه ليس منطقيا محاربة الميليشيات وترك إيران التي ترسلها، مشددا علي أن طهران تعمل علي تطويق بلاده بالميليشيات والصواريخ.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشهر الجاري، عن أنه اعترض مسيرة تابعة لحركة حماس أطلقت باتجاه البحر.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، ـ في تغريده على تويتر ـ " اعترضت قوات الدفاع الجوي قبل قليل مسيرة تابعة لحركة حماس اجتازت نحو منطقة البحر. "
وأضاف: "وكانت المسيرة تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية طيلة الحادث، وسنواصل حماية سماء إسرائيل وسكانها".
كما أفادت مصادر إسرائيلية لقناة العربية الإخبارية، بأن عدد عناصر ميليشيات إيران في سوريا يقدر بـ 22 ألفا.
وأشارت المصادر إلى أن إيران قلصت قواتها في سوريا لكنها قامت بتعزيز ميليشياتها هناك، لافته إلى تنفيذ تل أبيب لغارات متعاقبة على أهداف في سوريا بينها شحنات أسلحة.
وأكدت العربية على أن إسرائيل بدأت بتحصين مستوطنات الشمال تحسبا لأي مواجهات عسكرية.