عربى و دولى
مدير الوكالة الذرية: أخبار وشيكة بعد زيارتي المرتقبة إلى طهران
أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، اليوم الثلاثاء من واشنطن، عن أمله في أن تسفر زيارته المرتقبة إلي إيران عن أخبار جيدة، وفقا للعربية نت.
وأشار غروسي إلي اكتمال صيانة معدات المراقبة لكل مواقع إيران ما عدا كرج، حيث لم نحصل بعد على إذن الوصول إلى منشأة كرج النووية الإيرانية.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، على عدم وجود محادثات في العاصمة البلجيكية بروكسل، الخميس القادم، مع إيران بشأن الاتفاق النووي، وفقا لوكالة فرنس برس.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريحات لقناة العربية، على أنه سيتم عقد مباحثات أوروبية إيرانية في بروكسل قريبا لاستئناف المفاوضات النووية.
وأعرب بوريل عن تفاؤله بقرب استئناف المفاوضات النووية مع إيران، مشيرا إلى الاتفاق قد لا يكون قريبا.
وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي يعطي أهمية كبيرة للعلاقات مع دول الخليج، لافتا إلي أنه متفائل اليوم أكثر من أمس بقرب تحقيق تقدم في المفاوضات النووية الإيرانية.
ومن جانبها،أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن استئناف المفاوضات النووية في فيينا خلال الأيام المقبلة، مؤكدة على أنها لا تريد إضاعة الوقت في مفاوضات استنزافية تتعلق بملفها النووي.
استئناف المفاوضات النووية في فيينا
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إلى أن طهران لن تضع شروطا مسبقة لاستئناف المفاوضات النووية في فيينا.
وأوضح خطيب زاده أن المفاوضات مع الأوروبيين في بروكسل ستتناول عوائق الجولات السابقة بفيينا.
هذا وقد لفت خطيب زاده، إلي أنه سيعقد اجتماع لوزراء خارجية دول جوار أفغانستان في طهران الأسبوع المقبل.
وفي السياق، أكد مسؤولون أمريكيون، الشهر الماضي، على أن تسريع تخصيب اليورانيوم في إيران يجعلها أقرب لتصنيع قنبلة نووية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.
وأوضح المسؤولون أن الوقت ينفد أمام طهران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي، حيث لن يكون ممكنا العودة لاتفاق 2015 وإيران تواصل التخصيب.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن الحكومة ستستأنف محادثات الاتفاق النووي وعلى أطراف الاتفاق اتخاذ خطوات تظهر الالتزام به.
وقال عبد اللهيان لدى لقائه مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن الحكومة الإيرانية تتابع النتائج العملية للتفاوض، وهي تدرس بدقة حاليا خلفية المفاوضات وستستأنفها، لكن المعيار هو فعل الاطراف المقابلة وليس تصريحاتها.