عربى و دولى
الرئيس الإيراني : لن نربط اقتصادنا بمصير المفاوضات النووية بفيينا
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن بلاده لن تربط اقتصادها بمصير المفاوضات التى استؤنفت فى فيينا، فى التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي، بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران ودول الغرب.
كفّ الأيدي الملوثة والفاسدة
وقال رئيسي -في خطاب له بمناسبة مرور 100 يوم عن توليه الرئاسة مساء اليوم الأحد -: "سيتم كفّ الأيدي الملوثة والفاسدة عن نظام توزيع وتخصيص العملة الصعبة"، بحسب موقع “روسيا اليوم”.
قدمنا مسودتين بناء على نص الاتفاق النووي
وأضاف: "قمنا بخطوتين منذ تشكيل الحكومة.. أولا العمل على تقليل أثر العقوبات، وثانيا متابعة رفع العقوبات.. كانوا يظنون أننا لن نشارك في المفاوضات لكننا شاركنا بقوة وحافظنا على كرامتنا وقدمنا مسودتين بناء على نص الاتفاق النووي".
واستكمل الرئيس الإيراني حديثه بالقول : "كلما نمضي قدمنا أتأكد أكثر أننا لا نواجه طريقا مسدودا في أي مجال، وأن هناك حلا لجميع مشاكل البلاد".
لن نربط الاقتصاد الإيراني بمصير المفاوضات النووية
وشدد إبراهيم رئيسي، "لن نربط الاقتصاد الإيراني بمصير المفاوضات حول الاتفاق النووي للبلاد مع دول الغرب والولايات المتحدة. نواجه عجزا خطيرا في الميزانية وإذا لم يتم معالجته، سوف نواجه مشاكل خطيرة".
العدو حاول افتعال الفتنة في البلد
وأوضح أن "العدو حاول إيجاد أزمة وافتعال الفتنة في البلد من خلال الهجوم الإلكتروني الأخير، لكننا تفادينا الأزمة بثقة الشعب والاجراءات التي قامت بها الحكومة".
متمسكة برفع العقوبات
وفى وقت سابق من اليوم، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، أن بلاده متمسكة برفع العقوبات، معتبراً أن على الإدارة الأميركية اتخاذ الخطوة الأولى.
طهران لن تتراجع عن مطالبها
وأضاف -في تصريحات نقلتها قناة "العربية"- أن "طهران لن تتراجع عن مطالبها برفع العقوبات وإعادة تفعيل الاتفاق النووي".
وأوضح كبير المفاوضين الإيرانيين، أنه "نظرا إلى أن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاقية عام 2018 فيجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى".
المقترحات موثقة ومنطقية
وتابع : أن المقترحات التي قدمتها بلاده لمجموعة 4+1 خلال عملية التفاوض في العاصمة النمساوية "موثقة ومنطقية"، وبالتالي يمكن أن تكون أساسا للمفاوضات".
واستطرد بالقول: مع تقديم تلك المقترحات، بات كل شيء الآن يتوقف على سلوك الأطراف الأخرى، فإذا أوفت الأطراف الأوروبية بالتزاماتها بالكامل وعاد الجانب الأميركي إلى هذا الاتفاق، فسيتم إحياء الاتفاق النووي".