عربى و دولى
مدير مركز حماية الطفل بالإمارات: هدفنا توفير بيئة آمنة صديقة للأسرة والطفل
قال المقدم عبدالرحمن التميمي مدير مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية في الإمارات، أننا سعداء بالحصول على جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2021، التي تأتي تقديراً للجهود المبذولة في تعزيز حماية الطفل والأسرة العربية وتسليط الضوء على قضايا الطفل وتعزيز التماسك المجتمعي، وتقديراً لجهود وزارة الداخلية من خلال إستراتيجتها الرامية لتعزيز الأمن والحفاظ على سلامة وصحة المجتمعات
وأكد مدير مركز حماية الطفل في وزارة الداخلية في الإمارات، الاستمرار في تسخير إمكانياتهم وقدراتهم المؤسسية من أجل تعزيز حماية الطفل والأسرة من خلال تقديم المبادرات والمشاريع التي تحقق هذه الغايات السامية، وتجسيدًا لتوجيهات حكومة الإمارات وجهودها في ترسيخ الأمن والاستقرار المجتمعي وتوفير بيئة آمنة صديقة للأسرة والطفل، مقدماً الشكر والتقدير لكافة الشركاء وفي طليعتهم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ودورهم التكاملي في تعزيز حماية الأسر والطفل.
دور الجامعة العربية
جدير بالذكر أن الجامعة العربية تمنح جائزة المؤسسات الصديقة للطفولة والأسرة ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية حرصاً من الجامعة على النهوض بقضايا الطفولة والأسرة في المنطقة العربية تجسيداً لدورها الهام الذي تسهم به الأسرة في بناء وتماسك المجتمع وإيماناً منها بأنها مركز التنمية المستدامة والمحرك الرئيسي لها.
وتمنح جامعة الدول العربية هذه الجائزة سنوياً على المستوى العربي لتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية على تعزيز الوعي بدور الأسرة وتشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الطفولة والأفراد على تعزيز حقوق الأطفال من خلال ترسيخ ثقافة احترام حقوق الطفل وعدم إهدار حقوقه تحت أي ظرف كان باعتبارها حقوق أصيلة.
كما تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على نماذج أسهمت في إحداث تغيير من أجل حماية وتعزيز قضايا الطفل الأسرة والتأكيد على مدى التزام الجهات المعنية بالأسرة والطفولة المواثيق والاتفاقيات الدولية والإقليمية المتعلقة بقضايا حقوق وحماية الأسرة العربية وخلق بيئة ذات مضامين إيجابية للنهوض بأوضاع الأسرة بالإضافة إلى استقطاب العديد من الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري في المنطقة العربية.
وتستهدف الجائزة المؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والكليات الجامعية أو المؤسسات الأكاديمية الداعمة والمعززة للثقافة الأسرية.