عربى و دولى
بيلاروسيا وبولندا تمنعان موظفي الأمم المتحدة من الوصول إلى المهاجرين على الحدود
منعت كلا من بيلاروسيا وبولندا، اليوم الثلاثاء، موظفي الأمم المتحدة من الوصول إلى المهاجرين على الحدود، وفقا لوكالة فرانس برس.
وفي السياق، أشار رئيس الوفد الروسي في محادثات فيينا للأمن العسكري وضبط التسلح، كونستانتين غافريلوف، ـ في بث مباشر على يوتيوب ـ إلى أنه من الممكن التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك"، قال غافريلوف: "أعتقد أنه كان رد الفعل الأساسي... أي رد الفعل الأول على القرار غير متوقع بشأن ترشيح هذه المشاريع: المعاهدات والاتفاقيات. أعتقد، بعد كل شيء، أن الناتو وواشنطن يدركان جيدًا عن ماذا يدور الحديث، وهم يحللون".
وأضاف: "وأعتقد أنه من الممكن حتى أن تبدأ المفاوضات. وقد بدأت بالفعل شيئًا فشيئًا، وهناك بالفعل اتصالات بين المساعد الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف، ومستشار الرئيس الأمريكي".
وتابع قائلا: "وقد أعلن كل من الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، والمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، عن تقييمات مختلفة تمامًا. لكن، كما فهمنا، فإنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حول اتفاقية الضمانات الأمنية".
وسابقا، ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن المقترحات الأمنية التي قدمتها موسكو إلى الولايات المتحدة لم تهدئ مخاوف واشنطن.
ومن جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين أمس الاثنين، إن روسيا ستنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا في حال قام بذلك حلف الناتو في بولندا.
وأضاف بيسكوف: أن "نشر الناتو لأسلحته المختلفة على حدودنا، يشكل تهديد لنا، مما يتطلب اتخاذ الخطوات المناسبة من أجل موازنة الوضع، حيث توجد العديد من الخيارات المتاحة أمامنا"، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وفي وقت سابق، قال وزير خارجية بيلاروسيا، فلاديمير ماكي، إن بلاده مستعدة لنشر أسلحة نووية في حالة تهديد الناتو.
وكان الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، قد أشار إلى أن مينسك ستعرض على موسكو اتخاذ مثل هذه الإجراءات إذا قام حلف شمال الأطلسي بنشر أسلحة نووية في بولندا.
وبدوره، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الناتو إلى بدء مفاوضات جادة بهدف تزويد روسيا بضمانات أمنية موثوقة وطويلة الأجل.
وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، السبت، أن العلاقات مع أمريكا لم تصل بعد إلى أدنى مستوى، وفقا لوكالة انترفاكس الروسية.