عربى و دولى
الخارجية الروسية: رد الأمريكيين على مبادرتنا بشأن الضمانات الأمنية كان عمليا
قال وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، في حوار مع شبكة Rt، إنرد الأمريكيين على مبادرتنا بشأن الضمانات الأمنية عملي وتم تنسيق اتجاهات العمل المستقبلي
وأضاف لافروف: أننا نتوقع إجراء أول جولة مباحثات بشأن الضمانات الأمنية بين روسيا والولايات المتحدة في أوائل يناير القادم.
وتابع قائلا: إن روسيا تؤيد مبدأ الأمن المتساوي وغير المجزأ كأساس لأمن أوروبا، مشيرا إلى أنه تم تنسيق ثلاث اتجاهات مع الولايات المتحدة للتفاوض بشأن الضمانات الأمنية.
وأوضح لافروف، أن حكومة برلين مسؤولة عن الإجراءات الصارخة بحق قناة RT الألمانية، لافتا إلى أن موسكو قد تضطر للرد بالمثل على حظر بث RT DE في ألمانيا.
ونوه لافروف إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تبدأ بتقييم الأوضاع في أمريكا اللاتينية ببراغماتية أكبر.
وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، قال لافروف: إنه سيتم استئناف محادثات فيينا بشأن إيران قبل نهاية العام.
وذكر أن الشركاء الغربيون يحاولون تشويه الحقائق بشأن اتفاق إيران النووي، مشددا على أن الفريق التفاوضي الجديد تكيف بشكل مهني مع الوضع وقدم اقتراحات اعترف الغرب بأنها تستحق الدراسة.
وأكد لافروف على أن هناك فرصة جيدة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.
وبالنسبة للوع في أوكرانيا، طالب لافروف فرنسا وألمانيا بضرورة إجبار حكومة أوكرانيا على تنفيذ اتفاقات مينسك.
وأعرب لافروف عن قلق موسكو من وقوف فرنسا وألمانيا إلى جانب نظام كييف الذي يشوه اتفاقات مينسك، موضحا أن الإدارة الأمريكية أكدت مرارا على أهمية اتفاقات مينسك بما يشمل منح دونباس وضعا خاصا.
وشدد وزير الخارجية على أن روسيا لا تسعى للحرب لكنها ستستخدم الوسائل المتوفرة بحزم بغية ضمان أمنها.
وأكد لافروف علي أننا لا نريد اختيار طريق المواجهة المسلحة لكن الكرة في ملعب شركائنا الغربيين.
ومن جانبه، أكد حلف شمال الأطلسي "الناتو"، أمس الثلاثاء، على أن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا مستمر رغم دعوات التهدئة.
وأوضح حلف الناتو أنه سيدعو إلى عقد اجتماع بين أعضاء الحلف وروسيا بداية العام المقبل.
هذا وقد أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس، في اجتماع موسع لوزارة الدفاع الروسية بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن وضع أفغانستان غير المستقر يخلق مخاطر تصدير الإرهاب.