عربى و دولى
كينيا: مقتل ستة أشخاص في قرية حدودية قرب الصومال
أعلنت الشرطة الكينية، اليوم الاثنين، عن مقتل ستة أشخاص علي يد مسلحين مجهولين في قرية ساحلية كينية قرب الحدود مع الصومال، حيث قطعوا رأس أحد الضحايا وأحرقوا أربع جثث.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فلم تحدد السلطات الكينية الجهة المسؤولة عن الهجوم، هذا وقد نفذت حركة الشباب الصومالية توغلات متكررة في المنطقة مستهدفة المدنيين في العقد الماضي.
وكشف تقرير للشرطة عن أن أحد الضحايا تعرض للطعن وقطع رأسه، وقام المهاجمون بإحراق منزله.
وقالت الشرطة: إن الضحية الثانية أصيبت بطلقات نارية في رأسها، بينما عُثر على أربع جثث محترقة لم يمكن التعرف عليها في مبنى تجاري وأيديهم مقيدة خلفهم.
وأرسلت كينيا قواتها إلى الصومال في 2011 للتصدي لتوغلات حركة الشباب الذين هاجموا مركزا للتسوق في نيروبي في ،2013 وجامعة في الشمال الشرقي في 2015.
ولا تزال القوات الكينية في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.
وفي السياق، هاجم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المتطرفة، الخميس، بلدة قرب العاصمة مقديشو، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص من الشرطة والمدنيين.
وذكر ضابط شرطة وبعض السكان لرويترز، أن مقاتلي حركة الشباب هاجموا بلدة تقع على بعد 30 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو، اليوم الخميس، ما تسبب في مقتل سبعة أشخاص على الأقل أثناء قتالهم مع قوات الأمن.
وقالت الشرطة: إن مقاتلي الجماعة المرتبطة بالقاعدة، هاجموا القوات الحكومية التي كانت تحرس جسرا عند مدخل المدينة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد سكان البلدة، حسن نور، صاحب متجر قوله: "كنا في مسجد نصلي عندما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار على الجسر، وقد استولت حركة الشباب على المدينة، واجتاحت الجنود عند الجسر".
وأضاف نور: "كان هناك عدد قليل من قوات الشرطة في البلدة، وعندما بدأ إطلاق النار، هرع السكان إلى منازلهم، وسقط خمسة جنود وامرأتين مدنيتين قتلى".
ومن جانبه، قال نقيب الشرطة، فرح علي: إن المقاتلين مكثوا في البلدة لفترة وجيزة بعد الهجوم لكنهم غادروا بعد ذلك.
وأضاف لرويترز: أن " مقاتلي حركة الشباب لم يأتوا إلى مركزنا لكنهم استولوا على المدينة بأكملها في القتال وغادروها دون دوريات."
وتابع قائلا: "سقط ثمانية قتلى بينهم جنود ".