عربى و دولى
رئيس وزراء الصومال يتهم الرئيس بمحاولة تنفيذ انقلاب للبقاء في السلطة
اتهم رئيس الوزراء الصومالي، محمد حسين روبل، اليوم الاثنين، رئيس البلاد بمحاولة تنفيذ انقلاب للبقاء في السلطة بعد تعليق مهامه على رأس الحكومة، وفقا لمكتب رئيس الوزراء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الصومالي، محمد عبد الله محمد، عن تعليق صلاحيات رئيس الوزراء، محمد حسين روبل، حتى انتهاء التحقيقات في قضايا فساد ضد، وفقا لوكالة رويترز.
وفي سياق آخر، أعلن مصدر أمني صومالي عن أن الانفجار الذي هز العاصمة مقديشو، الشهر الماضي، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 23 آخرون، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقال مدير خدمات الإسعاف، عبد القادر عبد الرحمن، لرويترز: "أظهرت البيانات الأولية حتى الان مقتل خمسة اشخاص وأصيب 23 آخرون."
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية، عابديسي أبو مصعب، على أن الحركة نفذت الهجوم الذي استهدف قافلة مارة للأمم المتحدة.
ووقع الانفجار بالقرب من مفترق K4 في قلب مقديشو، ومن قوته تسبب في انهيار جدران مدرسة موكاسار الابتدائية والثانوية المجاورة، كما تسبب في تلف السيارات.
وقال محمد حسين، ممرض في مستشفى عثمان القريب، "لقد صدمنا ضغط الانفجار، ثم أصمنا آذاننا جراء إطلاق النار الذي أعقب ذلك".
وأضاف: أنه تم إخراجه من تحت أنقاض السقف المنهار، متابعا أن "جدران مستشفانا انهارت، ومقابلنا مدرسة انهارت أيضا. لا أعرف عدد الذين لقوا حتفهم".
وتقاتل حركة الشباب الحكومة المركزية الصومالية منذ سنوات لتأسيس حكمها الخاص، وكثيرا ما تنفذ الجماعة تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية في الصومال وأماكن أخرى في حربها ضد الجيش الصومالي وقوة أميصوم التي يفوضها الاتحاد الأفريقي والتي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية.
وفي السياق، أفادت وكالة رويترز للأنباء، سبتمبر الماضي، بأن الانفجار الذي وقع في نقطة تفتيش أمنية قريبة من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، أسفر عن مقتل 7 أشخاص.
وقد اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجار، فيما تشير إلى أنه هجوم انتحاري تسبب بسقوط عدد من القتلى والجرحى، إلا أن التفاصيل لم تتحدد بعد.
كما أفادت قناة العربية، بسماع دوي انفجار بمنطقة قريبة من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو.