عربى و دولى
مقتل 12 من الشرطة الكازاخستانية خلال الاحتجاجات في ألماتي
أفادت مصادر رسمية كازاخستانية، اليوم الخميس، بمقتل 12 من عناصر الشرطة وإصابة 353 آخرين في خلال الاحتجاجات في مدينة ألماتي، نقلا عن العربية نت.
وقالت وزارة الصحة الكازاخستانية، إن الاحتجاجات في البلاد أسفرت عن سقوط أكثر من ألف مصاب حتى الآن وإن أكثر من 400 منهم في المستشفى، نقلا عن وكالة تاس للأنباء.
هذا وأعلن تحالف عسكري تقوده روسيا، الخميس، عن أن موسكو أرسلت مظليين إلى كازاخستان في إطار قوة حفظ سلام دولية لقمع الاضطرابات المميتة في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
ودعا الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إلى تدخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي (CSTO)، وهو تحالف عسكري لروسيا وأرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، وألقى باللوم على الجماعات الإرهابية المدربة في الخارج على تنظيم الاحتجاجات العنيفة.
وقال توكاييف: إن العصابات تستولي على المباني والبنية التحتية والأسلحة، وتقوض سلامة الدولة والأهم هو ترويع المواطنين الذين يطلبون مني ... مساعدتهم بشكل عاجل".
كما أمر توكاييف بحماية الحكومة للسفارات والشركات الأجنبية المملوكة للشركات الأجنبية.
وأعلنت الشرطة الكازاخستانية في مدينة ألماتي، الخميس، عن القضاء على عشرات الأشخاص من مثيري الشغب في أكبر مدينة في الوقت الذي تحولت فيه الاضطرابات التي أثارها ارتفاع أسعار الوقود إلى أكبر احتجاجات منذ الاستقلال في عام 1991.
وأفادت وكالة رويترز، بأن عددًا من المدرعات وعشرات القوات التي تتحرك سيرًا على الأقدام دخلت الساحة الرئيسية في ألماتي، كبرى مدن كازاخستان، صباح الخميس، حيث كان مئات الأشخاص يحتجون ضد الحكومة لليوم الثالث.
وقال شهود لرويترز: إنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية عندما اقتربت القوات من الحشد.
وذكر التلفزيون الحكومي الكازاخستاني، الخميس، أن البنك الوطني الكازاخستاني قرر تعليق عمل جميع المؤسسات المالية، كما أن الإنترنت في البلاد معطل.
وفي جميع أنحاء كازاخستان، أسفرت الاحتجاجات التي اندلعت في البداية بسبب ارتفاع أسعار الوقود، عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة والحرس الوطني يومي الثلاثاء والأربعاء، مما دفع الرئيس الكازاخستاني إلى طلب المساعدة من تحالف أمني تقوده روسيا، والذي عرض إرسال قوات لحفظ السلام.
وقد أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، أمس الأربعاء، عن تسلمه رئاسة مجلس الأمن الوطني في البلاد.
