عربى و دولى
العربية: العامري يؤكد أن الإقصاء بتشكيل الحكومة العراقية سيكون له تداعيات خطيرة
ذكرت مصادر عراقية لقناة العربية، اليوم الاثنين، أن رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، أبلغ الإطار التنسيق رفض زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، مشاركة رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي في الحكومة.
وكشفت المصادر إلى أن العامري يحمل رسالة لإقليم كردستان بضرورة تشكيل حكومة عراقية بعيدة عن الإقصاء.
وأوضحت المصادر أن العامري يؤكد على أن إن الإقصاء في تشكيل الحكومة العراقية سيكون له تداعيات خطيرة.
وأشارت المصادر إلى أن أمين العام عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، العائد من إيران شارك في اجتماعات الإطار التنسيقي أمس في العراق.
وشددت المصادر على أن الساعات المقبلة مصيرية لمستقبل الإطار التنسيقي في العراق.
وفي السياق، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، أمس الأحد، عن تحديد الأربعاء المقبل موعدا للنظر في دستورية أولى جلسات البرلمان.
وذكرت المحكمة في بيان أنها "حددت الساعة التاسعة من صباح اليوم الاربعاء الموافق ١٩/١/٢٠٢٢ موعدا للنظر في الدعويين المرقمتين ٥/اتحادية/ ٢٠٢٢ و٦ / اتحادية/ ٢٠٢٢ المقامتين من قبل المدعي باسم الخشان والمدعي محمود داود سلمان على رئيس مجلس النواب اضافة لوظيفته، للطعن بدستورية الجلسة الاولى لمجلس النواب العراقي بدورته الخامسة"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.
وفي سياق متصل، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، الخميس، عن تعليق عمل رئاسة البرلمان لحين حسم الدعوى المقدمة من النائب باسم خشان ضد إجراءات الجلسة الأولى، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وفي سياق متصل، أعربت السفارة الأمريكية في بغداد، الاثنين، عن ملها في أن يبدأ البرلمان العراقي بتشكيل الحكومة بأسرع وقت.
وقالت السفارة في بيان علي صفحتها على فيسبوك: "ترحّبُ الولايات المتحدة بانعقاد الدورة الخامسة لمجلس النواب العراقي والذي يُعدُ جزءًا لا يتجزأ من العملية الديمقراطية العراقية والسيادة الوطنية."
وأضافت: "نتقدّم بأحرّ التهاني لرئيس مجلس النواب المُعاد انتخابه محمد الحلبوسي وكذلك النائب الأول لرئيس مجلس النواب حاكم الزاملي والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله."
وتابعت: "وبالنظر إلى الدور المُهم الذي يؤديه العراق في الاستقرار والأمن الإقليميين، فإننا نشارك الأمل في أن يشرع قادةُ العراق ومجلس النواب الجديد بالإسراع في عملية تشكيل حكومة جديدة ليتسنى لها الاضطلاع بالعمل المُهم والمُتمثّل في الاستمرار في حماية الديمقراطية ودعم السيادة الوطنية والتصدي للتحديات المُلِحّة التي تواجه العراق والمنطقة حالياً."