الفن
بعد فيلم أصحاب ولا أعز ..أفلام يتمنى الجمهور اعادة تقديمها مرة أخرى
فيلم أصحاب ولا أعز ..موجة عارمة من الانتقادات اللاذعة طالت منى زكي و اياد نصار و بالاخص منى زكي بسبب مشهد جريء لها في بداية الفيلم، و الالفاظ الخارجة التي تلفظت بها طوال الأحداث و تكرار مشاهد احتساء الخمور طوال الفيلم رغم أن الاحداث تدور في دولة عربية و من يكررون في الفيلم فعل شرب الخمور هما مصريين و مسلمين و الخمور ليست شائعة بين المصريين و خاصة بين المسلمين.
فيلم أصحاب ولا أعز :
و ربما جاء هذا الهجوم من منطلق ان منى زكي من صناع و مشجعي السينما النظيفة و أنها لم تقدم أبداً دور ساخن و ظلت سجينة في إطار البنت البرئية و الساذجة، و قلما خرجت عن هذا الاطار .
و كان أكثر سؤال تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هو كيف قبلت منى زكي أن تلعب هذا الدور ؟ و ما الذي كان يجول في خاطرها اثناء التوقيع على هذه الفيلم ؟ خاصةً و أنها نجمة كبيرة و محبوبة و مشهورة و لا تحتاج لهذه الأساليب لاثارة الضجة و تحقيق الشهرة أو كي تتحول إلى ترند ؟
فيلم أصحاب ولا أعز :
سؤال آخر تم تداوله بشدة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي و هو لماذا يكون أول فيلم لنتفليكس في الوطن العربي هو هذا الفيلم، ألا يوجد أعمال أخرى يمكن تقديمها ؟ أو حتى أفلام أجنبية أخرى يمكن اقتباسها بدون تمصيرها لتقديمها في الوطن العربي ؟
فيلم أصحاب ولا أعز :
هذا السؤال عبر مواقع التواصل الاجتماعي اتاح للجميع فرصة أن يقدم اقتراحاته في أفلام اجنبية يتمنى أن يشاهدها على الشاشة المصرية بنجوم مصريين محبوبين، و أكدوا أنه لا يوجد مشكلة في الاقتباس لأنه عملية شائعة في جميع أنحاء العالم، و لكن المشكلة تكمن في نقل النص كما هو من سيناريو و حوار دون تغيير أي شيء ما يجعل العمل لا يناسب البيئة المنسوب إليها.
و من ضمن الاقتراحات، كانت هناك الكثير من الأفلام التي تمنى رواد السوشيال ميديا اعادة انتاجها بأبطال مصريين مثل "فخر و كبرياء" و "العقل و العاطفة" و "أنا قبلك" و"البؤساء" الذي اعتبره قصة كل العصور و كل المجتمعات.