اهم الاخبار
الجمعة 22 نوفمبر 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الخارجية الإيرانية: ندين إطلاق الصواريخ على مطار بغداد العراقي

سعيد خطيب زاده -
سعيد خطيب زاده - أرشيفية

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إطلاق الصواريخ على مطار بغداد وتحذر من زعزعة أمن العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة في تصريح له: إن "مثل هذه الأعمال المشبوهة من شانها ان تؤدي الى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في العراق وتوفر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة وتؤثر على خدمات الحكومة للمواطنين"، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف خطيب زاده: أن "الجمهورية الاسلامية الايرانية دعمت على الدوام إرساء وصون الأمن في العراق وتقدمه وتطوره ونشر الامن الشامل فيه ووحدة اراضيه وتدعم اجراءات الحكومة العراقية لإرساء الأمن والاستقرار في البلاد."

وقد تعرض مطار بغداد الدولي، فجر أمس الجمعة، إلى هجوم صاروخي، مما أسفر عن وقوع أضرارا مادية بما في ذلك لطائرة مدنية كانت متوقفة على أرض المطار.

وقد كشفت خلية الإعلام الأمني العراقية، الجمعة، عن التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي المطار، مكده على أن استهداف المطار فعل إرهابي يسعى الى تقويض جهود استعادة الدور الإقليمي للعراق.

وشارت الخلية في بيان إلي أن "عصابات اللا دولة الإرهابية أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم بستة صواريخ نوع كاتيوشا في محاولة لاستهداف مقدرات البلد"، نقلا عن وكالة الأنباء العراقية.

وأوضحت الخلية في بيانها أن “الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى الى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج".

ولفت البيان إلى أن "هذا الفعل الإرهابي يسعى الى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها".

ذكرت الخلية أنه "وفور حصول هذا العمل الإرهابي شرعت الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراءاتها وعثرت على ثلاثة صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب قرب إحدى المبازل وتمكنت مفارز المعالجة من إبطال مفعولها، كما تم التوصل الى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، في حين قامت مفارز الأدلة الجنائية برفع البصمات والتحرز على المبارز الجرمية".

 

ﺗﻔﻀﻴﻼﺕ اﻟﻘﺮاء